السيسي: مصر في طريقها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
TT

السيسي: مصر في طريقها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأربعاء) إن بلاده وضعت قدمها على الطريق صوب أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة في المنطقة.
وأكد السيسي، خلال افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين بمقر وزارة الاستثمار بالقاهرة، أن الحكومة المصرية ليست طرفا في الصفقة التي جرى توقيعها مؤخرا بشأن استيراد إحدى الشركات الخاصة كميات من الغاز الطبيعي من إسرائيل.
وأوضح الرئيس المصري أنه سعيد للغاية بما أبداه الشعب المصري من اهتمام وحرص على بلدهم ومقدراتها فيما يتعلق بموضوع تجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط.
وقال السيسي: «أرغب في أن أتحدث في موضوع حاز على اهتمام كبير من جانب الشعب المصري خلال اليومين الماضيين وهو موضوع الغاز، وأنا سعيد جدا باهتمام وحرص المصريين على بلدهم ولكن أرغب في توضيح أن الأمر يتطلب ضرورة أن تلموا بكافة عناصر الموضوع».
وأكد أن الدولة والحكومة المصرية، ليست طرفا في موضوع استيراد الغاز من إسرائيل، فهو أمر يخص القطاع الخاص، وأوضح قائلاً: «ليس لدينا ما نخفيه أو نداريه».
وكان الشركاء في حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين للغاز قالوا يوم الاثنين إنهم وقعوا اتفاقات مع شركة دولفينوس المصرية الخاصة لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي الإسرائيلي على مدى عشر سنوات.
يذكر أن السيسي قد شهد في نهاية الشهر الماضي الاحتفال ببدء الإنتاج المبكر من حقل ظهر العملاق للغاز الطبيعي، والذي يعد أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط.
وتدير شركة «إيني» الإيطالية الحقل منذ اكتشافه في أغسطس (آب) 2015، ومن المتوقع أن تتحول مصر بفضل الحقل إلى مركز إقليمي لصناعة الغاز الطبيعي.
وبلغت الاستثمارات في حقل ظُهر حتى الآن خمسة مليارات دولار، من إجمالي استثمارات متوقعة بقيمة 12 مليار دولار، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».