أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالاً هاتفياً بنظيره المكسيكي انريكي بينيا نييو، اتفقا خلاله على تعزيز التعاون بين بلديهما في قضايا الأمن والتجارة والهجرة.
وبرزت في الآونة الأخيرة، مؤشرات حول استعداد الرئيسين لتهدئة الامور. إذ أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنهما يعملان على التحضير لعقد لقاء.
وقال البيت الأبيض يوم أمس (الثلاثاء) في بيان، إن «ترمب شدد على التزامه توسيع التعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك حول الأمن والتجارة والهجرة»، كما أصدر الرئيس المكسيكي بياناً مشابهاً.
وكانت تهديدات ترمب بتشييد جدار على طول الحدود بين البلدين وهجماته على المهاجرين المكسيكيين وتلويحه بالخروج من معاهدة التبادل الحر بين دول أميركا الشمالية، قد ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، ألغى بينيا نييتو زيارة إلى واشنطن بعد إصرار ترمب على أن تتكفل المكسيك بمصاريف بناء الجدار.
وعقد الرئيسان بعدها أول لقاء بينهما منذ توليهما منصبيهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بالمانيا في يوليو (تموز) الماضي.
ترمب يبحث مع نظيره المكسيكي قضايا الهجرة والتجارة والأمن
ترمب يبحث مع نظيره المكسيكي قضايا الهجرة والتجارة والأمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة