آل الشيخ يعلن إطلاق {بطولة الملك سلمان الدولية لكرة اليد}

اعتمد مشاركة الأندية في «البطولة العربية» بطريقة الدعوات

آل الشيخ يتوسط الأمير عبد الحكيم بن مساعد والأمير عبد العزيز بن تركي بعد توقيع اتفاقية البولينغ («الشرق الأوسط»)
آل الشيخ يتوسط الأمير عبد الحكيم بن مساعد والأمير عبد العزيز بن تركي بعد توقيع اتفاقية البولينغ («الشرق الأوسط»)
TT

آل الشيخ يعلن إطلاق {بطولة الملك سلمان الدولية لكرة اليد}

آل الشيخ يتوسط الأمير عبد الحكيم بن مساعد والأمير عبد العزيز بن تركي بعد توقيع اتفاقية البولينغ («الشرق الأوسط»)
آل الشيخ يتوسط الأمير عبد الحكيم بن مساعد والأمير عبد العزيز بن تركي بعد توقيع اتفاقية البولينغ («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، تركي آل الشيخ إطلاق بطولة الملك سلمان الدولية لكرة اليد، بمشاركة عدد من المنتخبات العالمية، وتم اختيار مدينة الدمام مكاناً لاستضافة البطولة.
وتبلغ جوائز البطولة (3 ملايين ريال) للفائز بالمركز الأول، و(مليون ريال) للمركز الثاني، و(750 ألف ريال) للمركز الثالث، و(500 ألف ريال) للمركز الرابع.
وأصدر آل الشيخ قرارا بتكليف محمد المنيع رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد مشرفاً على البطولة، وعلي العليوات مديراً للبطولة، وستجرى الترتيبات والتجهيزات لإكمال كافة الإجراءات اللازمة لتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.
كما آل الشيخ اتفاقية مع الأمير عبد الحكيم بن مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة المشرفة على المركز العالمي للبولينغ، تتضمن إنشاء ثلاث صالات للبولينغ والبلياردو في كل من الرياض وجدة والدمام، وإنشاء ساحة خاصة لممارسة رياضة السيارات (الدرفت)، بالإضافة لمشاريع رياضية أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.
وتأتي هذه الاتفاقية، ضمن الخطط النوعية التي تسعى الهيئة العامة للرياضة لتنفيذها على أرض الواقع لزيادة انتشار ثقافة الألعاب المتنوعة والهوايات المختلفة بين أفراد المجتمع.
وعقد ‏آل الشيخ، اجتماعاً برؤساء الاتحادات ‏الرياضية، وذلك في مجمع الأمير فيصل ‏بن ‏فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
واطلع خلال الاجتماع على روزنامة وبرامج وأنشطة الاتحادات، ووجه بتذليل كافة المعوقات والسلبيات بما يسهم في تطوير العمل الفني والإداري بالاتحادات الرياضية.
واستمع آل الشيخ للاقتراحات وآراء رؤساء الاتحادات للمشاركة في المحافل الرياضية المقبلة وعلى رأسها دورة الألعاب الآسيوية جاكرتا 2018، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب بيونس آيرس 2018، ودورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
كما عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم اجتماعها الـ64 برئاسة آل الشيخ، وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك في مجمع الأمير فيصل ‏بن ‏فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
واستعرض الاجتماع برامج وأنشطة الاتحاد خلال الفترة المقبلة، حيث تمت مناقشة النظام الأساسي للاتحاد وفقاً للتعديلات الجديدة، والذي ستتم المصادقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية العادي القادم.
كما تم اعتماد التقريرين الإداري والمالي المعد من قبل الأمانة العامة للاتحاد العربي، واعتماد الميزانية التقديرية لعام 2018، بالإضافة إلى اعتماد لائحة الانضباط وتحديد موعد لاجتماع الجمعية العمومية العادي خلال شهر رمضان المبارك القادم في محافظة جدة، كذلك تم في اجتماع اللجنة التنفيذية وضع الآلية المناسبة التي سيتم الاعتماد عليها في إطلاق البطولة العربية للأندية الأبطال بنسختها وصورتها الجديدة، والتي سيشارك فيها 32 ناديا، وستتم بطريقة الدعوات للنسخة الأولى، وستكون هذه البطولة الأضخم والأكبر من حيث الجوائز للفريق البطل وللفرق المشاركة، بينما سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».