رئيس مجلس النواب الروسي يزور سويسرا رغم عقوبات

TT

رئيس مجلس النواب الروسي يزور سويسرا رغم عقوبات

يزور رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين، الذي يخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، سويسرا، ويلتقي نظيره السويسري ووزير الخارجية بهدف تشجيع «الحوار» لحل النزاع في أوكرانيا.
0وأعلنت ليفيا ليو مسؤولة العلاقات الاقتصادية الثنائية في سكرتارية الدولة للاقتصاد للإذاعة السويسرية العامة، أن «سويسرا شجعت دائماً الحوار، لأن وحده الحل سياسي يمكنه تسوية الأزمة في نهاية الأمر، وبهذه الروحية تستطيع سويسرا منح أشخاص أدرج الاتحاد الأوروبي أسماءهم في لوائح، تأشيرات دخول». وأكدت، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه الزيارة «ليست قضية اقتصادية إطلاقاً»، مشيرة إلى أن سويسرا تأمل في «تشجيع الحوار من أجل حل للنزاع». وتولى فياتشيسلاف فولودين المساعد المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، رئاسة مجلس النواب في 2016، وقبل ذلك كان منذ 2010 نائب رئيس الإدارة الرئاسية. ويعتبر فولودين مهندس التدابير المحافظة والمعادية للغرب التي اعتمدها الكرملين، وأدرج في لائحة الشخصيات التي تستهدفها العقوبات الأوروبية والأميركية إثر الأزمة الأوكرانية. وقد وصل رئيس الدوما الأحد إلى سويسرا، لكن المحادثات الرسمية مدرجة في برنامج أمس الاثنين. وفي ختام زيارته، سيقوم فولودين بزيارة مجاملة لوزير الخارجية السويسري إيناسيو كاسيس.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.