دياز يتوعد استقلال طهران

الحبسي يؤكد جاهزية اللاعبين للظفر بالنقاط الثلاث

مشجع عماني يلتقط صورة مع مدرب الهلال في مسقط (تصوير: مشعل القدير)
مشجع عماني يلتقط صورة مع مدرب الهلال في مسقط (تصوير: مشعل القدير)
TT

دياز يتوعد استقلال طهران

مشجع عماني يلتقط صورة مع مدرب الهلال في مسقط (تصوير: مشعل القدير)
مشجع عماني يلتقط صورة مع مدرب الهلال في مسقط (تصوير: مشعل القدير)

شدّد الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال، على أهمية وصعوبة المباريات الأولى في دور المجموعات من البطولة الآسيوية، مشيراً إلى أن التنافس بها أعلى من البطولات المحلية.
وأكد دياز خلال المؤتمر الصحافي المنعقد للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بمواجهة فريق استقلال طهران الإيراني اليوم، جاهزية لاعبيه للمباراة، منوهاً بأن طموحه في المباراة سيكون الفوز وحصد النقاط الثلاث، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، بالعاصمة العمانية مسقط، للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمواجهة التي ستجمع فريقي الهلال السعودي والاستقلال الإيراني، ضمن لقاءات الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الحالية.
وأشار مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مسقط أمس، إلى أن فريقه يرتكب أخطاء أقل في المواجهة القوية، خصوصاً تلك التي يخوضها في البطولة الآسيوية حيث يتطلع دوماً للفوز وكسب النقاط الثلاث، مؤكداً جاهزية فريقه للمباراة بعد تحقيق نتيجة مميزة في آخر مواجهة له في بطولة الدوري.
وعن مشاركة الحارس علي الحبسي في المباراة، قال دياز: «الحبسي حارس مهم جداً وأتمنى له التوفيق مع بقية زملائه وتحقيق الفوز»، مضيفاً: «دائماً ما نكون سُعداء بوجودنا في عُمان للمشاركة في البطولة الآسيوية، ونتمنى دعم الجماهير لنا في هذا اللقاء كما عودونا».
من جانبه، قال ‏الألماني شايفر مدرب الاستقلال الإيراني: «تنتظرنا مباراة كبيرة وصعبة أمام الهلال، وأنا متابع جيد للأزرق، فالفريق يضم مجموعة ممتازة من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب، وقبل شهرين كان يلعب نهائي دوري أبطال آسيا، وهو الآن متصدر الدوري السعودي وهو جاهز فنياً، ولقد نجحوا في التعاقد مع لاعبين مميزين قبل إغلاق الفترة الشتوية، ومن جهة فريقي لست سعيداً للوضع العام، لكني متأمل بحضور جماهيري كبير من جانب أنصارنا، وسنسعى لخطف الفوز لتحسين موقفنا في المجموعة لنخطو خطوة ممتازة في بداية البطولة».
في المقابل، أكد علي الحبسي حارس الهلال، أهمية مواجهة اليوم، مشيراً إلى جاهزيتهم كلاعبين لخوض المواجهة وتحقيق الانتصار الأول في البطولة الآسيوية لهذا الموسم، مشيراً إلى أن مباريات البطولة الآسيوية تختلف اختلافاً تاماً عن المشاركة المحلية كونها تلعب على مستوى عالٍ جداً.
وأضاف الحبسي: «الهلال يملك استقراراً جيداً كونه متصدر بطولة الدوري، ومستعدون جيداً لخوض مواجهة الاستقلال، ودائماً ما عودنا الأزرق على الوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة الآسيوية، وسنتعامل مع البطولة بسياسة خطوة بخطوة، وهي بطولة مهمة للهلال».
وعن وجوده في عُمان مع الهلال، أجاب الحبسي: «وجودي مع الهلال في عُمان ومشاركتي الأولى في البطولة الآسيوية تعني لي الشيء الكثير، وأتمنى أن أظهر بمستوى مميز، وأنتظر وقفة جماهير الهلال في عُمان كما عودونا في مناسبات سابقة».
من جهته، قال أوميد إبراهيم ‏لاعب الاستقلال: «نريد تقديم مباراة رائعة أمام ‎الهلال، ونتمنى حضوراً جيداً في مباراة الهلال، وهنالك ملايين المشجعين في إيران يدعموننا بقلوبهم ونسعى للعودة لطهران منتصرين ومحققين الثلاث نقاط، فطموحنا المنافسة في النسخة الآسيوية بكل قوة».
وكان الاجتماع الفني الذي سبق المباراة عقد أمس، حيث حدد للهلال ارتداءه القميص الرديف «السماوي الكامل»، فيما سيلعب الاستقلال بالقميص الأساسي الأزرق بالكامل، واختتم لاعبو الهلال مساء أمس تدريباتهم على ملعب السيب بمسقط.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».