«إكس بوكس وان».. منصة ألعاب متقدمة

زواج مبهر بين البرمجيات والعتاد التقني

«إكس بوكس وان».. منصة ألعاب متقدمة
TT

«إكس بوكس وان».. منصة ألعاب متقدمة

«إكس بوكس وان».. منصة ألعاب متقدمة

بدأت تقييمات جهاز الألعاب الإلكترونية «إكس بوكس وان» من «مايكروسوفت» بالظهور، وهي تفيد بأن الجهاز يعد منصة قوية تستطيع نقل الألعاب الإلكترونية إلى المستقبل. ولكن هذه المنصة ليست خالية من العيوب.
مزايا جديدة
ويجب التنويه هنا إلى أقوى المزايا غير المرتبطة بالألعاب التي يتمتع بها جهاز «إكس بوكس وان» (XBox One)، وبالتحديد قدرته على الاتصال بالتلفزيون والتنقل بين تطبيقات بث عروض الفيديو. وتعد عملية الاختيار بين جهازي «إكس بوكس وان» و«بلايستيشن 4» فلسفية للغاية، فقد حددت «سوني» هدفها بأن يكون أكثر نقاء بالنسبة لجهاز الألعاب الإلكترونية، إذ تركز الشركة على تجربة اللعب، بينما غرزت «مايكروسوفت» رايتها في توجهات أوسع. وبالنسبة لخبراء التقييم، فإن التوجه الأوسع سيجعل الجهاز يبدو بلا تركيز.
ويقول «كيرك هاملتون» من موقع «كوتاكو»: «أحترم ما تحاول مايكروسوفت القيام به من خلال جهاز (إكس بوكس وان)، وأتوقع منهم دفع الجهاز دفعة أخيرة لإيصاله حيثما يريدون. اقتربوا من تحقيق هدفهم».
وأحبط بعض خبراء التقييم من ملحق الكاميرا «كاينكت» وأوامره الصوتية، ومن بينهم «غريغ كامباراك» من موقع «تيك كرانش»، نظرا لأنهم اضطروا إما إلى تكرار أوامرهم، أو لأنهم اعتقدوا أن التفاعل لم يكن بديهيا بالشكل الكافي. وهناك بعض الأمور الغريبة؛ إذ يحب عليك قول: «اذهب إلى» لعبة ما عوضا عن «شغل» لعبة ما، مثلا، نظرا لأن كلمة «شغل» مقترنة بتشغيل عروض الفيديو بالنسبة للجهاز.
ويقول كامباراك: «يبدو أن نظام التعرف على الكلام أصبح أكثر تطورا، ولكن ليس لدرجة متقدمة ومذهلة. نعم، لن يسمعك (كاينكت) بالشكل الصحيح. نعم، ستشعر بالغرابة المطلقة لدى صراخك أمام التلفزيون ومنحه الأوامر، وتجاهله لك».
ورغم التساؤل عما إذ كانت «مايكروسوفت» قد وزعت تركيزها بشكل كبير، يرى «جون إم تشانغ» من «إيه بي سي نيوز» أن الجهاز يفي بوعود الجيل الجديد من أجهزة الألعاب: «قد لا يكون كاملا في هذه اللحظة، ولكن (إكس بوكس وان) الجديد سيحمل (مايكروسوفت) بالتأكيد نحو مستقبل صالات المنازل، مثل (إكس بوكس 360) الذي طرح قبل 7 سنوات».
برمجيات وعتاد تقني
وتتشابه آراء محرري «بوليغون» في ذلك، بقولهم إن: «(إكس بوكس وان) هو زواج مبهر بين البرمجيات والعتاد التقني، ويرفع مستوى ما يمكن توقعه من أجهزة صالات المنازل. ومن الواضح أن الجهاز ينظر نحو الأمام أكثر من الخلف، وسيشعر المستخدمون بأنه من المستقبل».
خلاصة الأمر بعد جميع ما ذكر: هل ينصح بشراء الجهاز؟ طرح السؤال أسهل من الإجابة عنه. وبسعر يبلغ 499 دولارا أميركيا لـ«إكس بوكس وان» و399 دولارا لجهاز «بلايستيشن 4»، فإن «إكس بوكس وان» يمثل استثمارا عالي التكلفة في غرفة المعيشة، وسيتفق الخبراء جميعها على أن الجهازين سيتطوران مع مرور الوقت. وبشكل عام، فإن الموضوع يتمحور حول الألعاب التي تقدمها هذه المنصات الترفيهية في دورة حياتها، وليس بالضرورة الألعاب التي ستطلق يوم طرح الأجهزة في الأسواق.
* خدمة «واشنطن بوست»
خاص بـ«الشرق الأوسط»



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.