أصدرت محكمة باكستانية، اليوم (السبت)، أربعة أحكام بالإعدام للمتهم باغتصاب وقتل الطفلة زينب أنصاري (6 سنوات)، في القضية التي فجّرت موجة غضب محلية وعالمية الشهر الماضي.
وعُثر على جثة الطفلة في يوم 9 يناير (كانون الثاني) الماضي بالقرب من حاوية قمامة بمدينة قصور في إقليم بنجاب.
وعُقدت جلسة النطق بالحكم على المتهم، عمران علي (24 عاما)، داخل سجن بمدينة لاهور، عاصمة الإقليم، حيث كان محتجزا.
وحضر والد الطفلة جلسة النطق بالحكم، والتي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد خرجت مظاهرات عقب اكتشاف الجثة في باكستان للتنديد بأداء الشرطة، وشاب المظاهرات أعمال عنف، قُتل فيها شخصان.
وعقب الحادث، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #العدالة_لزينب، وصورا لآخر ما كتبته وصورا لحقيبتها المدرسية وكلماتها الأخيرة، مطالبين بتحقيق العدالة في مرتكبي الحادث.
وكانت الطفلة اختطفت في 4 يناير (كانون الثاني)، أثناء توجهها إلى أحد الدروس القرآنية في إحدى القاعات القريبة من الحي الذي تقطنه، في حين كان والدها والدتها قد سافرا لتأدية مناسك العمرة.
وقد أظهرت لقطات من إحدى كاميرات المراقبة الموضوعة في الشارع الذي مرت فيه زينب، المغتصب وهو يمسك بيدها قبل أن يقودها إلى حتفها.
وكانت الشرطة الباكستانية قد أعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين روبية (90 ألف دولار) لكل معلومة تؤدي للوصول إلى القبض على قاتل زينب.
الإعدام لمغتصب وقاتل الطفلة زينب في باكستان
الإعدام لمغتصب وقاتل الطفلة زينب في باكستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة