اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم (الجمعة)، على العمل معا في سوريا بعد أسابيع من التوتر في العلاقات الناجم عن الهجوم التركي في شمال سوريا، ما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وأعلن وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والتركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة أن الطرفين سيشكلان مجموعات عمل لحل القضايا الأساسية التي كانت موضع خلاف بين البلدين.
وأشارا إلى أن حل الخلاف المتعلق بمدينة منبج السورية يشكل "أولوية"، في إشارة إلى المدينة التي ينتشر فيها جنود أميركيون، فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا إلى هذه المدينة.
وقال تيلرسون بعد المحادثات "لن نتحرك كل بمفرده بعد الآن"، مضيفا "سنعمل معا، ولدينا آليات جيدة حول كيفية تحقيق هذه الأمور، وهناك الكثير من العمل للقيام به".
من جهته، أوضح وزير الخارجية التركي أن البلدين اتفقا على "ضرورة" تطبيع العلاقات التي تمر "في مرحلة حساسة"، متعهدا بإنشاء "آليات" لبحث القضايا الخلافية.
من جانبها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الجمعة تركيا إلى "ضبط النفس" في عملياتها العسكرية في شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع في صوفيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان، شارك فيه الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر سيليك.
وتواصل تركيا منذ 20 يناير (كانون الثاني) هجومها على وحدات حماية الشعب الكردية في إطار عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين السورية.
واشنطن وأنقرة تتفقان على العمل معا بسوريا
الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى «ضبط النفس»
واشنطن وأنقرة تتفقان على العمل معا بسوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة