عمليات إطلاق النار الأكثر دموية بالولايات المتحدة منذ 25 عاماً

إطلاق نار بفندق في لاس فيغاس خلال حفلة موسيقية هو الأعنف في تاريخ الولايات المتحدة (أ.ب)
إطلاق نار بفندق في لاس فيغاس خلال حفلة موسيقية هو الأعنف في تاريخ الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

عمليات إطلاق النار الأكثر دموية بالولايات المتحدة منذ 25 عاماً

إطلاق نار بفندق في لاس فيغاس خلال حفلة موسيقية هو الأعنف في تاريخ الولايات المتحدة (أ.ب)
إطلاق نار بفندق في لاس فيغاس خلال حفلة موسيقية هو الأعنف في تاريخ الولايات المتحدة (أ.ب)

قتل 17 شخصا أمس (الأربعاء) في مدرسة ثانوية في جنوب شرقي ولاية فلوريدا الأميركية، ما أعاد للأذهان عمليات إطلاق النار الدامية في السنوات الـ25 الماضية.
وأبرز هذه العمليات:
في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2017، فتح ستيفن بادوك (64 عاما) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في أسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس (ولاية نيفادا، غرب) ما أسفر عن سقوط 58 قتيلا ونحو 500 جريح.
وسرعان ما تبنى تنظيم داعش إطلاق النار الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة. لكن الشرطة الأميركية لا تملك حتى اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم المتطرف.
في 12 يونيو (حزيران) 2016 قتل أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين 49 شخصا وأصاب 50 بجروح في ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا، في أسوأ اعتداء في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
بعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم. وتبنى «داعش» الهجوم بعدما أعلن المهاجم مبايعته المتطرفين.
في 16 أبريل (نيسان) 2007 قتل طالب من أصل كوري عمره 23 عاما، 32 شخصا قبل أن ينتحر في حرم جامعة فرجينيا التكنولوجية في بلاكسبرغ (فرجينيا، شرق).
في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2012 قتل شاب 26 شخصا بينهم 20 طفلا في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون (كونيتيكت، شمال شرق) قبل أن ينتحر.
في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، قتل رجل 26 شخصا في كنيسة في مدينة ساثرلاند الصغيرة في تكساس خلال القداس. وأصاب نحو عشرين شخصا. وعثرت الشرطة على جثته في سيارته.
في 16 أكتوبر 1991. قتل رجل 22 شخصا في مطعم في كيلين (تكساس) وأصاب نحو عشرين بجروح قبل أن ينتحر.
في 14 فبراير (شباط) 2018 في يوم عيد الحب، قام الشاب نيكولاوس كروز في الـ19 من العمر بفتح النار في مدرسة في باركلاند في جنوب شرقي فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا قبل أن يتم توقيفه.
في 2 ديسمبر (كانون الأول)، 2015 فتح زوجان متطرفان من أصل باكستاني النار خلال حفل عيد الميلاد في سان برناردينو (كاليفورنيا، غرب)، ما أوقع 14 قتيلا و22 جريحا.
في 5 نوفمبر 2009 قام طبيب نفسي عسكري من أصل فلسطيني بأكبر عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 32 في فورت هود (تكساس، جنوب) قبل أن يتم ضبطه.
في 3 أبريل 2009 قتل رجل من أصل فيتنامي 13 شخصا في مركز استقبال لمهاجرين في بينغامتون (ولاية نيويورك، شمال شرق).
في 20 أبريل 1999 فتح طالبان النار في ليتلتون (كولورادو، غرب) في مدرسة كولومباين الثانوية ما أدى إلى مقتل 12 تلميذا وأستاذا وإصابة 24 شخصا. وانتحر مطلقا النار في مكان المذبحة.
في سبتمبر 2013 فتح رجل يعمل كمتعاقد في وزارة الدفاع النار على مكاتب البحرية الأميركية في واشنطن العاصمة ما أدى إلى مقتل 12 شخصا قبل أن تقتله الشرطة.
في 20 يوليو (تموز) 2012 اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما في مدينة أورورا (كولورادو، غرب) وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم «باتمان» في جلسة منتصف الليل، ما أوقع 12 قتيلا و70 جريحا. وحكم على منفذ الهجوم جيمس هولمز في أغسطس (آب) 2015 بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج عنه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.