إسرائيل: «الدرون» الإيرانية التي أسقطناها نسخة مقلدة من طائرة أميركية

قالت إسرائيل إن الطائرة الإيرانية هي نسخة من طائرة تجسس أميركية من طراز «Sentinel RQ-170» (أ.ب)
قالت إسرائيل إن الطائرة الإيرانية هي نسخة من طائرة تجسس أميركية من طراز «Sentinel RQ-170» (أ.ب)
TT

إسرائيل: «الدرون» الإيرانية التي أسقطناها نسخة مقلدة من طائرة أميركية

قالت إسرائيل إن الطائرة الإيرانية هي نسخة من طائرة تجسس أميركية من طراز «Sentinel RQ-170» (أ.ب)
قالت إسرائيل إن الطائرة الإيرانية هي نسخة من طائرة تجسس أميركية من طراز «Sentinel RQ-170» (أ.ب)

قال مسؤولون إسرائيليون إن الطائرة من دون طيار (الدرون) الإيرانية التي أعلنت إسرائيل إسقاطها، أول من أمس (السبت)، هي نسخة مقلدة من طائرة أميركية أسقطتها إيران قبل 6 سنوات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس ويوفال شتاينيتز، وزير البنية التحتية الوطنية والطاقة والموارد المائية في إسرائيل، لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن هذه الطائرة هي نسخة من طائرة تجسس أميركية من طراز «Sentinel RQ - 170» قالت إيران إنها اعترضتها في ديسمبر (كانون الأول) 2011.
وكانت إسرائيل قد شنت أول من أمس (السبت)، سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية، رداً على اختراق طائرة إيرانية من دون طيار أُطلقت من سوريا، مجالها الجوي، حسب الجيش الإسرائيلي، لكن طهران نفت هذا الأمر.
وأعقب ذلك سقوط مقاتلة إسرائيلية «إف 16» في الأراضي الإسرائيلية. وهذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها مقاتلة إسرائيلية منذ عام 1982.
وأوضح كونريكوس وشتاينيتز أنهما قاما بفحص لقطات وصور أصدرها الجيش الإسرائيلي للطائرة من دون طيار الإيرانية، فوجدا أن حطامها يشبه إلى حد بعيد شكل الطائرة الإيرانية التي تُدعى «صاعقة» والتي تم تطويرها من تقنية طائرات «Sentinel RQ - 170» الأميركية.
وطائرات «Sentinel RQ - 170» الأميركية كانت جزءاً من أسطول من الطائرات السرية التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية في حملة تجسس كانت تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وبعد إسقاطها في عام 2011، طلبت الولايات المتحدة من إيران إعادتها إليها، بيد أن إيران رفضت ذلك قائلة إنه يتعين على أميركا بدلاً من ذلك الاعتذار عن غزو أجوائها.
واختبرت إيران لأول مرة نسختها الخاصة من طائرة ««RQ - 170 في عام 2014. وكشفت النقاب عن الطائرة «الصاعقة» في عام 2016. واعتمدت في تصنيعها على التكنولوجيا التي تمكنت من الحصول عليها من الطائرة التي أسقطتها.
وسبق أن صرّحت إيران بأن الطائرة «الصاعقة» يمكن أن تحمل 4 قنابل موجهة بالليزر.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما إذا كانت الطائرة التي تم اعتراضها يوم السبت مسلحة أم لا، إلا أن المسؤولين قالوا إنها كانت في «مهمة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.