يونايتد يسقط أمام نيوكاسل وصلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثهامبتون

سيتي يبتعد بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه... وغوارديولا يطالب لاعبيه بالمنافسة على كل الألقاب

ريتشي لاعب نيوكاسل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى يونايتد (رويترز) - ريتشي لاعب نيوكاسل (الثاني من اليسار) يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب) - صلاح نجم ليفربول يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ساوثهامبتون (رويترز)
ريتشي لاعب نيوكاسل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى يونايتد (رويترز) - ريتشي لاعب نيوكاسل (الثاني من اليسار) يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب) - صلاح نجم ليفربول يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ساوثهامبتون (رويترز)
TT

يونايتد يسقط أمام نيوكاسل وصلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثهامبتون

ريتشي لاعب نيوكاسل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى يونايتد (رويترز) - ريتشي لاعب نيوكاسل (الثاني من اليسار) يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب) - صلاح نجم ليفربول يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ساوثهامبتون (رويترز)
ريتشي لاعب نيوكاسل بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى يونايتد (رويترز) - ريتشي لاعب نيوكاسل (الثاني من اليسار) يحتفل بهدفه في مرمى يونايتد (أ.ف.ب) - صلاح نجم ليفربول يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى ساوثهامبتون (رويترز)

واصل مانشستر يونايتد عروضه المخيبة في الفترة الأخيرة، وسقط خاسراً أمام نيوكاسل يونايتد بهدف نظيف أمس، في المرحلة السابعة والعشرين للدوري الممتاز الإنجليزي التي شهدت فوز ليفربول على ساوثهامبتون 2/صفر.
وحقق نيوكاسل أول فوز له على ملعبه منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فخرج منتصرا على حساب ضيفه مانشستر يونايتد، ومكبدا الأخير خسارته الثانية في آخر ثلاث مباريات في الدوري.
وكانت النقاط الثلاث التي ضمنها مات ريتشي في الدقيقة 65، في غاية الأهمية لنيوكاسل لأنها أبعدته عن منطقة الهبوط ورفعته إلى المركز الثالث عشر برصيد 28 نقطة، بينما تلقى مانشستر يونايتد خسارته الثانية في آخر ثلاث مباريات في الدوري، وبقي رصيده 56 نقطة في المركز الثاني خلف غريمه مانشستر سيتي المتصدر مع 72 نقطة.
وتلقى يونايتد تقديم خسارته الثانية في آخر ثلاث مباريات، إذ أنه فاز في المرحلة السادسة والعشرين على هيدرسفيلد 2 - صفر، وخسر في المرحلة الخامسة والعشرين أمام توتنهام بالنتيجة نفسها.
وعاد إلى التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد لاعب خط وسطه الفرنسي بول بوغبا بعد عدم مشاركته أساسيا في المباراة الأخيرة ضد هيدرسفيلد بعد أداء متواضع أمام توتنهام، تكرر في مباراة الأحد، ودفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إخراجه في الشوط الثاني وإدخال مايكل كاريك.
وأشرك مدرب نيوكاسل الإسباني رافايل بينتيز حارس مرماه الجديد السلوفاكي مارتن دوبرافكا في أول مباراة رسمية له، فكان نجم المباراة بلا منازع لأنه تصدى لثلاث محاولات خطرة.
في المقابل، فشل مورينيو في تحقيق الفوز على ملعب سانت جيمس بارك في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
وكان نيوكاسل الطرف الأفضل في الشوط الأول وضغط على مرمى يونايتد منذ بداية المباراة، واضطر حارس مانشستر ديفيد دي خيا إلى التدخل للتصدي لكرة قوية أطلقها جونجو شيلفي في الدقيقة 15.
في المقابل أضاع الفرنسي أنطونيو مارسيال فرصة ذهبية عندما وصلته كرة أمامية بينية من الصربي نيمانيا ماتيتش، لينفرد بدوبرافكا الذي تصدى لمحاولته ببراعة في الدقيقة 36.
وفي مطلع الشوط الثاني تحسن أداء مانشستر بعض الشيء لكن دفاع نيوكاسل تمكن من كل الفرص. ونجح نيوكاسل في تسجيل هدف المباراة الوحيد بعدما نفذ شيلفي ركلة حرة مباشرة داخل المنطقة، مررها دوايت غايل بالكعب باتجاه ماتس ريتشي الذي تابعها داخل الشباك في الدقيقة 65.
وكاد يونايتد أن يسجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لكن دوبرافكا تصدى بشكل رائع لتسديدة أرضية عقب تغيير الكرة لمسارها بعد اصطدامها بمجموعة من لاعبي خط دفاعه من مسافة قريبة.
ودفع انتصار نيوكاسل الأول على يونايتد خلال خمس سنوات الفريق للتقدم من المركز 18 إلى 13، بينما تراجع فريق المدرب جوزيه مورينيو صاحب المركز الثاني بفارق 16 نقطة خلف غريمه المحلي مانشستر سيتي الذي بات يبتعد بفارق كبير في الصدارة.
ولم يفز مورينيو بأي مباراة على ملعب سان جيمس بارك خلال سبع مباريات سابقة وتعادل ثلاث مرات وخسر في أربع مباريات.
ويتوقع أن تثير هذه النتيجة قلق مشجعي مانشستر يونايتد الذي يستعد للحلول ضيفاً على إشبيلية الإسباني في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في 21 فبراير (شباط) الجاري.
وعزز ليفربول رصيده في المركز الثالث وبات على بعد نقطتين من جاره اللدود مانشستر يونايتد بفوز ثمين على ساوثهامبتون 2 - صفر خارج ملعبه.
وكان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول، ونجح في تسجيل هدفين الأول بعد تمريرة من المصري محمد صلاح باتجاه البرازيلي فيرمينيو الذي تابعها في الشباك في الدقيقة 6.
ثم رد فيرمينيو الجميل للمهاجم الدولي المصري بتمريرة رائعة بالكعب ليكملها صلاح داخل الشباك في الدقيقة (42) رافعا رصيده إلى 22 هدفا في 26 مباراة في الدوري هذا الموسم محتلا المركز الثاني في ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد عن مهاجم توتنهام هاري كين.
وبقي ساوثهامبتون في المركز الثامن عشر برصيد 26 نقطة ليستمر في دائرة الخطر.
وفي مباراة ثانية، وضع هيدرسفيلد تاون حدا لسلسلة من خمس هزائم متتالية ليهزم بورنموث 4 - 1 ويغادر منطقة الهبوط.
وسجل مهاجم بنين الدولي ستيف موني هدفين بواقع هدف في كل شوط ليضع هيدرسفيلد في المقدمة.
وبعد أن تقدم هيدرسفيلد مبكرا بهدف لاليكس بريتشارد في الدقيقة 7، عادل جونيور ستانيسلاس لاعب بورنموث النتيجة في الدقيقة 17.
لكن موني نجح في تحويل كرة برأسه من تمريرة آرون موي العرضية من ركلة حرة في الشباك في الدقيقة 27 ليعيد التقدم لهيدرسفيلد، ثم هز الشباك مجددا في الدقيقة 66 بطريقة رائعة بعد عمل جيد آخر من موي.
وسجل راجيف فان لابارا هدفا من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكمل انتصارا مقنعا لفريق المدرب ديفيد فاغنر.
لكن ثمن الانتصار كان غاليا لهيدرسفيلد، إذ غادر لاعب الوسط الأسترالي موي الملعب في الشوط الثاني على محفة بعد إصابة في الركبة.
وكان مانشستر سيتي المتصدر قد عاد إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها الأسبوع الماضي ضد بيرنلي بالتعادل 1 - 1، قد افتتح المرحلة بفوز ساحق على ضيفه ليستر سيتي 5 - 1 بفضل رباعية للأرجنتيني سيرخيو أغويرو.
وبهذا الفوز الكبير تحضر سيتي بأفضل طريقة لمواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا وزيارته غدا إلى سويسرا لمواجهة بازل في ذهاب ثمن النهائي. ويستعد سيتي لأيام حافلة بالمواجهات الساخنة، ليس في دوري أبطال أوروبا فحسب بل إنه يلتقي الاثنين المقبل مع ويغان أثلتيك من الدرجة الثانية في الدور الخامس من مسابقة الكأس، ثم يلتقي سيتي مع آرسنال في 25 الشهر الحالي في نهائي كأس الرابطة قبل أن يجدد الموعد مع الأخير في 1 مارس (آذار) في الدوري على أن يلتقي بعدها بثلاثة أيام مع تشيلسي حامل اللقب في المرحلة 29.
وتحدث غوارديولا بعد اللقاء قائلا: «الفارق أصبح 16 نقطة، لا يزال هناك الكثير للعب من أجله ولا أحد يعلم ما سيحصل». وتطرق إلى رباعية أغويرو قائلا: «عندما يسجل لاعب واحد أربعة أهداف، فهو يستحق كل التقدير الممكن. لقد قاتل، لعب بشكل رائع وسجل الأهداف».
وتابع: «في بيرنلي أهدرنا الكثير من الفرص لكن أمام ليستر كنا موفقين. نحن أقوياء على أرضنا. نشعر بارتياح هنا في معقلنا».
وأوضح غوارديولا: «أتمنى أن نواصل القتال في كل المسابقات. نحن نستطيع أن نحاول ويمكننا أن نفعل كل شيء. نصيحتي للاعبين هي عدم التفكير في عدد المباريات المقبلة والتركيز فقط على اللقاء المقبل».
وأصبح أغويرو رابع لاعب يسجل 20 هدفا أو أكثر في أربعة مواسم متتالية في الدوري وذلك عقب آلان شيرر وتييري هنري وهاري كين.
وكان دي بروين هو صانع معظم أهداف اللقاء ونجح في إرسال تمريرات حاسمة بشكل أكبر من أي لاعب آخر في أكبر خمس بطولات للدوري في أوروبا منذ 2012، وقال أغويرو: «دي بروين لاعب مذهل لذا من الرائع اللعب معه... لا أعرف (أي هدف الأفضل) لكن ربما هدفي الأخير لأنه مر وقت طويل على آخر هدف لي من خارج المنطقة. نحن سعداء ويجب أن نواصل بالطريقة نفسها. خرجنا بثلاث نقاط مهمة». وأضاف: «الآن سينصب التركيز على دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الرابطة. نحن نقترب من اللقب ولدينا المزيد من المباريات المهمة».
وبدأ ليستر اللقاء بإبقاء الجزائري رياض محرز على مقاعد البدلاء بعدما غاب عن فريقه منذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، مع إقفال باب الانتقالات الشتوية وفشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي. ولم يشارك الجناح الجزائري في مباراتين لفريقه أمام إيفرتون (1 - 2) وسوانزي سيتي (2 - 2).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.