موجز أخبار

TT

موجز أخبار

غارة أميركية تقتل 6 عناصر من «القاعدة» في البيضاء
تعز ـ «الشرق الأوسط»: قتل ستة عناصر في تنظيم القاعدة أمس (الأحد) في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية في وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني.
والولايات المتحدة هي البلد الوحيد المعروف أنه يشن غارات جوية باستخدام الطائرات المسيّرة في اليمن.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الغارة الجوية استهدفت بُعيد غروب الشمس سيارة كانت تقل العناصر الستة لدى مرورها في منطقة قيفة في محافظة البيضاء في وسط البلاد.
وأشار إلى أن «طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية قصفت سيارة التنظيم في منطقة قيفة التي ينشط فيها تنظيم القاعدة؛ مما أدى إلى مقتل ستة» أشخاص.
وينتشر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة المعترف بها، والانقلابيون الحوثيون لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في جنوب البلد الفقير.
وتعتبر واشنطن «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وتبدي قلقها إزاء تعزيز التنظيم نفوذه، مستفيداً من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح في اليمن، وتخشى من هجمات لتنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية.
وكثفت الولايات المتحدة منذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، ضرباتها ضد التنظيم.
وفي 27 يناير، قتل سبعة عناصر في تنظيم القاعدة في غارة مماثلة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة الجنوبية.

اغتيال ضابط شرطة بنيران مجهولة في عدن
عدن ـ «الشرق الأوسط»: أفادت مصادر محلية يمنية أمس (الأحد) بأن عقيداً في الشرطة، قتل بنيران مسلحين مجهولين، في مدينة عدن، التي اتخذتها السلطات الحكومية الشرعية، عاصمة مؤقتة، بدلاً من صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين.
وأوضحت المصادر، أن العقيد هادي صالح، قتل بنيران مجهولين، أثناء تحركه بسيارته في مديرية المنصورة، في مدينة عدن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضافت المصادر: إن المسلحين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ العملية، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال.
وذكرت المصادر، أن صالح يعمل مسؤولاً في أحد مراكز الشرطة في عدن. وجاءت هذه الحادثة، بعد نحو أسبوع من مقتل ضابط في البحث الجنائي التابع للشرطة في مدينة عدن، وسجلت العملية ضد مجهولين.

محافظ تعز يزور جرحىالقصف الحوثي
تعز ـ «الشرق الأوسط»: زار محافظ تعز، الدكتور أمين محمود، أمس، الجرحى في مستشفى الثورة العام جراء القصف العشوائي التي تشنه ميليشيا الحوثي الانقلابية على المدينة، وطاف بعدد من أقسام التنويم للاطمئنان على الجرحى، واستمع إلى همومهم ومعاناتهم ومستوى الخدمات الصحية، مؤكداً أن السلطة المحلية ستقدم جل اهتمامها ورعايتها للجرحى، وتوفير كافة احتياجاتهم الصحية حتى يتماثلوا للشفاء.
ووجّه المحافظ وكيل المحافظة للشؤون الصحية بتوفير الاحتياجات اللازمة للجرحى بشكل عام والرفع للسلطة المحلية باحتياجات المستشفى والصعوبات التي قد تعيق أداء تقديم الخدمات الصحية بالشكل المطلوب ليتم على ضوئها وضع المعالجات وتوفير الاحتياجات اللازمة.
وخلال الزيارة اطلع المحافظ على الأضرار التي لحقت بالمستشفى من استمرار القصف الموجّه للمستشفى من قبل الميليشيات الحوثية المتمركزة شرق المدينة والتي نجم عنها تضرر عدد من الأقسام المهمة بالمستشفى وتوقفها عن العمل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».