جهود روسية لـ«ضبط المرور» في الأجواء السورية

قتلى وجرحى في غارات مكثفة للنظام على غوطة دمشق

صبيان يمران أمام بناية مدمرة في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)
صبيان يمران أمام بناية مدمرة في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)
TT

جهود روسية لـ«ضبط المرور» في الأجواء السورية

صبيان يمران أمام بناية مدمرة في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)
صبيان يمران أمام بناية مدمرة في دوما بغوطة دمشق الشرقية أمس (رويترز)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «العمل يجري جيداً» بين روسيا والولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية في سوريا، لمنع «وقوع صدام» جوي بين طائرات الجانبين، في وقت قال فيه مسؤول روسي إن موسكو مستعدة لـ«التعاون مع كل الدول من أجل التهدئة».
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن قاعدة حميميم الروسية التي تسيطر على المنظومة الجوية السورية كثفت اتصالات عبر «الخط الساخن» مع تل أبيب و«غرف عمليات» مع طهران ودمشق لـ«تنظيم حركة المرور في الأجواء السورية» بعد إسقاط إسرائيل طائرة «درون» إيرانية فوق الجولان وقصف قاذفات إسرائيلية مواقع إيرانية وسط سوريا، أول من أمس.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، السبت، شكلت «ضربة قوية» للقوات الإيرانية. وأضاف: «سنواصل ضرب كل من يحاول ضربنا». بدوره، أعلن قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يوآل سطريك أن إسرائيل «لن تسمح لإيران بإقامة قاعدة أمامية في سوريا».
في غضون ذلك، قتل 6 مدنيين على الأقل بينهم طفلان في غارات جوية مكثفة شنها النظام السوري ليل السبت - الأحد، على منطقة الغوطة الشرقية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.