الإمارات والهند توقعان اتفاقية و4 مذكرات في قطاعات النفط والسكك الحديدية والأسواق المالية والموانئ

الشيخ محمد بن زايد وناريندرا مودي خلال حفل الاستقبال أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد وناريندرا مودي خلال حفل الاستقبال أمس (وام)
TT

الإمارات والهند توقعان اتفاقية و4 مذكرات في قطاعات النفط والسكك الحديدية والأسواق المالية والموانئ

الشيخ محمد بن زايد وناريندرا مودي خلال حفل الاستقبال أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد وناريندرا مودي خلال حفل الاستقبال أمس (وام)

وقعت الإمارات والهند أمس، في أبوظبي اتفاقية و4 مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكات الثنائية والتعاون بين البلدين وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات، حيث جرى توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند.
وتم توقيع اتفاقية امتياز حقل زاكوم السفلي بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة النفط والغاز الهندية، التي يحصل بموجب هذه الاتفاقية ائتلاف من شركات هندية عاملة في مجال النفط والغاز على حصة 10 في المائة في امتياز حقل زاكوم السفلي البحري في إمارة أبوظبي وتسري الاتفاقية لمدة 40 عاماً، ويبدأ العمل بها اعتباراً من 9 مارس (آذار) 2018. وحصل ائتلاف الشركات الهندية الذي تقوده شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية على حصة في الامتيازات البحرية مقابل رسم مشاركة بقيمة 2.2 مليار درهم (598 مليون دولار)، ووفقاً للاتفاقية، ستتولى «أدنوك البحرية» إحدى شركات مجموعة «أدنوك»، إدارة هذا الامتياز نيابة عن الشركاء وتعد هذه أول مرة تشارك فيها شركات النفط والغاز الهندية في امتيازات الموارد الهيدروكربونية في إمارة أبوظبي.
وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال القوى العاملة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية ووزارة الشؤون الخارجية الهندية، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال قطاع السكك الحديدية بين الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية ووزارة السكك الحديدية الهندية، ومذكرة تفاهم بين موانئ دبي العالمية وحكومة إقليم جامو وكشمير.
كما تضمنت المناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين سوق أبوظبي المالية وسوق بومباي المالية، فيما كان قد تم توقيع تعديل على اتفاقية تخزين النفط الخام بين شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة النفط والغاز.
وبارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وناريندرا مودي هذه الاتفاقيات التي تصب في المصلحة الاستراتيجية القائمة بين البلدين وتفتح الآفاق لتوسيعها وتنويعها، خصوصاً الاتفاقية التاريخية التي تم توقيعها بين الجانبين، فيما يخص حقوق امتياز أدنوك البحرية.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه الاتفاقية التاريخية تعكس نضج العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والهند في مختلف المجالات والقطاعات، وأكد أنها ستسهم في تحقيق الازدهار المستدام في البلدين، وتعزيز العلاقات التجارية بينهما من خلال تماشيها مع برنامج «أدنوك» لتوسيع نطاق الشراكات واستراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء الهند عن سعادته بهذا الاتفاق التاريخي الأول من نوعه الذي يتيح لشركات الطاقة الهندية المشاركة في امتيازات الموارد الهيدروكربونية في إمارة أبوظبي، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين الهند والإمارات إلى مستويات جديدة، وإرساء شراكة ديناميكية في قطاع النفط والغاز، مؤكداً أن هذا الاتفاق يكتسب أهمية كبيرة، لأنه ينتقل بعلاقتنا في هذا القطاع من التصدير والاستيراد، إلى الاستثمارات المشتركة التي تعكس الشراكة الاستراتيجية بين الهند ودولة الإمارات.
وتعد هذه أول مرة تشارك فيها شركات النفط والغاز الهندية في امتيازات الموارد الهيدروكربونية في إمارة أبوظبي، وكانت «أدنوك» قد قامت بتجزئة الامتياز البحري الحالي الذي ينتهي في مارس 2018، وكانت تديره شركة «أدما» العاملة، إلى 3 مناطق امتياز منفصلة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».