تغطية 74 في المائة من أسهم {الحمادي للتنمية والاستثمار} في البورصة السعودية

تتواصل عملية الاكتتاب حتى نهاية عمل الثلاثاء المقبل

تغطية 74 في المائة من أسهم {الحمادي للتنمية والاستثمار} في البورصة السعودية
TT

تغطية 74 في المائة من أسهم {الحمادي للتنمية والاستثمار} في البورصة السعودية

تغطية 74 في المائة من أسهم {الحمادي للتنمية والاستثمار} في البورصة السعودية

أعلنت {سامبا كابيتال}، المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومدير بناء سجل الأوامر ومتعهد تغطية اكتتاب شركة الحمادي للتنمية والاستثمار؛ أن عملية الاكتتاب في أسهم الشركة التي بدأت يوم الأربعاء الماضي، سجّلت مع نهاية اليوم الثاني مشاركة 531,422 مكتتبا ضخوا 232,279,880 ريالا من خلال 8,295,710 أسهم، لتبلغ بذلك نسبة التغطية حتى تاريخه 74 في المائة من مجموع الأسهم المطروحة أمام المكتتبين الأفراد والبالغ مجموعها 11,250,000 سهم، تمثل 50 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام والبالغة 22,500,000 سهم.
وشهدت عملية الإقبال للاكتتاب في أسهم الشركة، معدلات مشاركة إيجابية فاعلة، دعمتها ثقة المواطنين والمستثمرين الأفراد بالقيمة الاستثمارية للشركة وبمؤشرات نموها المستقبلية.
وكانت الجهات المستلمة بدأت استلام طلبات الاكتتاب من قبل الجمهور الأفراد اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي، وذلك عبر فروعها العاملة في مختلف أنحاء السعودية، إلى جانب عمليات الاكتتاب عبر القنوات الإلكترونية؛ كالهاتف المصرفي والإنترنت وأجهزة الصرف الآلي.
وتتواصل عملية الاكتتاب بأسهم شركة الحمادي للتنمية والاستثمار حتى نهاية عمل يوم الثلاثاء المقبل وبسعر 28 ريالا للسهم الواحد، وفق ما جاء في عملية بناء سجل الأوامر.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.