مورينيو يأمل في فك عقدة ملعب نيوكاسل اليوم

أحاديث عن خلافات بين مورينيو وبوغبا («الشرق الأوسط»)

يأمل جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد في أن يضع حدا لإخفاقه في تحقيق أي فوز على نيوكاسل يونايتد في عقر داره ملعب سانت جيمس بارك عندما يلتقي الفريقان اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفشل المدرب البرتغالي في تحقيق أي انتصار هناك في ست مواجهات بالدوري خلال فترتيه السابقتين مع تشيلسي حيث تعادل في ثلاث وخسر في مثلها.
وقال مورينيو في مؤتمر صحافي قبل المباراة: «خسرت وتعادلت مرات كثيرة وأتمنى أن تكون النتيجة مختلفة هذه المرة». نيوكاسل فريق جيد نجح في الاستفادة من فترة الانتقالات الأخيرة وضم كينيدي و(إسلام) سليماني وهما لاعبان مميزان يمكنهما دعم صفوف الفريق. وأضاف: «رفائيل بينيتيز يعرف جيدا كيف يقتنص النقاط ولهذا أعتقد أن المباراة ستكون صعبة».
ويحتل يونايتد المركز الثاني في الترتيب برصيد 56 نقطة بفارق 13 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر. ويتوقع أن تشهد المباراة عودة بول بوغبا إلى تشكيلة يونايتد الأساسية بعد أن جلس على مقاعد البدلاء في الفوز على هدرسفيلد تاون الأسبوع الماضي. وواجه بوغبا انتقادات في الآونة الأخيرة بداعي عدم التزامه الخططي لكن مورينيو انبرى للدفاع عن صاحب أكبر صفقة انتقال في تاريخ يونايتد. وقال مورينيو: «أعتمد على بول لاعب خط وسط. ليس ظهيرا أيسر وليس مهاجما. يتوقف الأمر على الخطة الموضوعة لكنه سيبقى دائما لاعب خط وسط. توجد وجهات نظر مختلفة وكثيرة فنحن نعيش عالما متعدد الآراء وهذا يسبب ارتباكا عند الجمهور. لست على خلاف مع بول. من الصعب أن يتفوق لاعب آخر على بول في وسط الملعب».
كما وجهت انتقادات للاعب الفرنسي بسبب الأداء الذي قدمه خلال الخسارة 2 - صفر أمام توتنهام هوتسبير باستاد ويمبلي، حيث استبدل في الدقيقة 63 بعد مناقشة حامية مع مورينيو على الخط الجانبي. ورفض المدرب البرتغالي الخوض في تفاصيل بشأن ما قيل بينهما لكن تسجيلا انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر مورينيو وهو يتحدث بحدة مع اللاعب الفرنسي. ونتيجة ذلك جلس بوغبا على مقاعد البدلاء لأول مرة منذ انضمامه إلى يونايتد مقابل 89 مليون جنيه إسترليني (125.67 مليون دولار) في أغسطس (آب) 2016، ولعب بدلا منه لاعب الوسط سكوت مكتوميناي البالغ عمره 21 عاما.
وأشار مورينيو إلى أن المدافع لوك شوك (22 عاما) قد يوقع عقدا جديدا وطويلا مع يونايتد بعد أن بذل اللاعب جهودا للعودة إلى صفوف الفريق. وقال مورينيو: «ابتعدت عنه الإصابات خلال الأشهر الأخيرة التي تتسبب أحيانا في عرقلة تطور اللاعبين وهذا أمر يسعدني. التطور الطبيعي أن يحصل على فرصة للبقاء في يونايتد لسنوات أخرى مقبلة».
كما قال مورينيو إن لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني، الذي غادر الملعب مصابا أمام توتنهام، وخضع لجراحة في الركبة سيغيب لمدة شهرين على الأقل. وقال المدرب البرتغالي: «إنها ليست نهاية الموسم بالنسبة له. إنه تدخل بسيط في الرباط الخارجي للركبة وأرغب في التأكد من جاهزيته بنهاية مارس (آذار). إذا نجح في العودة بنهاية مارس، فأتمنى أن نحظى بوقت جيد في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) في أكثر من بطولة». وأصيب فيلايني أولا في ركبته وهو يلعب مع منتخب بلجيكا في أكتوبر (تشرين الأول) وغاب مرتين بالفعل عن اللعب في محاولة لعلاج الإصابة.