مستشار خامنئي يشكك في بيانات روحاني

مستشار المرشد الإيراني اللواء رحيم صفوي (مهر)
مستشار المرشد الإيراني اللواء رحيم صفوي (مهر)
TT

مستشار خامنئي يشكك في بيانات روحاني

مستشار المرشد الإيراني اللواء رحيم صفوي (مهر)
مستشار المرشد الإيراني اللواء رحيم صفوي (مهر)

شكك مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، ببيانات وردت على لسان الرئيس حسن روحاني قبل أيام، حول تحسن الوضع الاقتصادي في إيران. وقال إن الحكومة «تقدم أرقاماً غير واقعية»، حول النمو الاقتصادي بحسب ما نقلت عنه وكالات أنباء إيرانية أمس, في حين أن الإيرانيين «لم يلمسوا» تحسن أوضاعهم المعيشية. وتابع أن الحكومة «تعلن أرقاماً حول توفير فرص العمل، بينما هناك في كل أسرة إيرانية عاطلون عن العمل من خريجي الجامعات».
وهذه ليست المرة الأولى التي تقابل فيها بيانات روحاني بنفي من كبار المسؤولين في النظام. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال المرشد علي خامنئي، في سياق تعليقه على بيان لحكومة روحاني عن تراجع التضخم والنمو الاقتصادي، إنه «لا يظهر حقيقة الوضع ومعيشة الشعب في إيران».
في غضون ذلك، انتقد رئيس البرلمان علي لاريجاني أطرافاً سياسية اتهمها بـ«إثارة الخلافات الداخلية»، مطالباً المسؤولين بالوحدة والتركيز على التحديات الداخلية مثل البطالة وأزمة المياه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.