«ساوند إنيرجي» تعتزم حفر3 آبار غاز جديدة شرق المغرب

TT

«ساوند إنيرجي» تعتزم حفر3 آبار غاز جديدة شرق المغرب

أعلنت شركة «ساوند إنيرجي» البريطانية أمس عزمها على حفر ثلاث آبار جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي شرق المغرب خلال عام 2018، وذلك بهدف استكشاف إمكانات الاستغلال التجاري لحقل الغاز تندرارة.
وأشار بيان للشركة إلى أن المخطط الجديد للتنقيب تم اعتماده على أساس النتائج الإيجابية للدراسات السابقة والآبار التجريبية التي حفرتها خلال عامي 2016 و2017، والتي عززت ثقتها بالمنطقة، خصوصا بعد تأكيد خبرة مستقلة لتقديرات الشركة مطلع العام الحالي.
وأوضحت الشركة أن الدراسات والأشغال التي أنجزتها في المنطقة كشفت عن وجود احتياطيات هائلة للغاز الطبيعي، قدرتها بنحو 17 تريليون قدم مكعب في المتوسط. وأشارت إلى أن تقديراتها تتراوح بين 9 تريليونات قدم مكعب كأقل تقدير، و31 تريليون قدم مكعب كأعلى تقدير. ومع بداية العام الحالي أكدت خبرة مستقلة أنجزها مكتب الاستشارة «إر إس إنيرجي كونسلتين» هذه التوقعات.
وقالت الشركة إن الآبار الجديدة التي تعتزم حفرها، ستكون في نطاق 25 كيلومترا حول البئر «تي 5 هورست» في اتجاه الشمال الغربي والشمال الشرقي، وتستهدف الكشف عن إمكانات الاستغلال التجاري للمخزون المكتشف من الغز الطبيعي، إضافة إلى استكشاف مؤهلات إضافية.
وأوضحت الشركة المدرجة في بورصة لندن، والتي تساهم فيها مجموعة من البنوك والمؤسسات المالية المغربية من خلال الشركة القابضة «صندوق الاستثمار في النفط والغاز»، أنها ستشرع في حفر هذه الآبار ابتداء من أبريل (نيسان) المقبل، وذلك بعد استكمال الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية. ويرتقب الانتهاء من البئر الأول في يوليو (تموز) المقبل، والثاني في سبتمبر (أيلول) والثالث في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.
وتعتبر هذه الاكتشافات الأكبر من نوعها التي عرفها المغرب، إذ لم تتجاوز الاكتشافات السابقة جيوب صغيرة بأحجام ضعيفة من الغاز والنفط. وبالمرور للاستغلال التجاري لهذا الحقل، والمرتقب في 2019، سيدخل المغرب نادي الدول المصدرة للغاز. وتقع تراخيص الشركة، التي تغطي مساحة 24500 كيلومتر مربع شرق المغرب في موقع تندرارة الذي يبعد نحو 120 كيلومترا عن خط أنبوب الغاز الأوروبي - المغربي، والذي ينقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر المغرب. وتعهدت شركة «صندوق الاستثمار في النفط والغاز ببناء خط أنابيب يربط بين حقول الغاز بتندرارة والأنبوب الأوروبي - المغاربي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.