«عرب نيوز» تطلق من إسلام آباد نسخة رقمية باكستانية

يترأسها بكر عطياني وهدفها خلق حوار مع شريحة مهمة من قراء الصحيفة

فيصل عباس - بكر عطياني
فيصل عباس - بكر عطياني
TT

«عرب نيوز» تطلق من إسلام آباد نسخة رقمية باكستانية

فيصل عباس - بكر عطياني
فيصل عباس - بكر عطياني

من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أطلقت صحيفة «عرب نيوز»، نسخة إلكترونية جديدة مخصصة للشؤون الباكستانية. وتغطي الخدمة الجديدة (www.arabnews.pk) - الناطقة بالإنجليزية كذلك - الأخبار والآراء من باكستان والمنطقة، مع التركيز بشكلٍ خاص على علاقاتها مع المملكة العربية السعودية والعالم العربي بشكل عام. وتأتي النسخة الرقمية الجديدة للجريدة اليومية الناطقة بالإنجليزية والرائدة في منطقة الشرق الأوسط، كجزءٍ من خطة التوسع العالمي والرقمي المستمر للصحيفة.
وسيتم تحديث الموقع الإلكتروني يومياً من قِبَل فريق صحافي متخصص، يشرف عليه مدير مكتب الصحيفة في جنوب شرقي آسيا، الصحافي الحائز على جوائز دولية عِدّة، بكر عطياني. وتُعد هذه النسخة الأولى للصحيفة المختصة بدولة معيّنة، وقد تمّ إطلاقها كجزءٍ من استراتيجية الصحيفة للانتشار عالمياً ورقمياً.
من جانبه، أوضح رئيس تحرير «عرب نيوز»، فيصل عباس، أن هذه الخدمة الإخبارية الجديدة تهدف إلى «خلق حوار مع شريحة في غاية الأهمية من قراء الصحيفة» منوهاً بمكانة باكستان الاستراتيجية والروابط التاريخية التي تجمع إسلام أباد بالمملكة والمنطقة عموماً.
وأضاف في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن «(عرب نيوز) هي في الأصل اسم إعلامي معروف بين كثير من الباكستانيين، وذلك نظراً لارتباطها العميق بمجتمع المغتربين الضخم في السعودية حيث تأسست الصحيفة عام 1975».
وختم عباس قائلا: «هناك طموحات وأواصر صلة وفرص واعدة تجمع دول منطقتنا بباكستان. ونحن لدينا نقاط مشتركة عدة كالدين، والثقافة، والعلاقات العسكرية والتجارية. وسوف تُغطّي خدمتنا الإخبارية الجديدة جميع هذه المجالات على نطاقٍ واسع».
وسوف تتخذ النسخة الباكستانية من إسلام آباد مقرّاً لها، بإشراف رئيس مكتب «عرب نيوز» في جنوب شرقي آسيا بكر عطياني, الذي لفت بدوره إلى أن النسخة سوف تساعد في تسليط الضوء على هذه المنطقة في آسيا، والتي قد لا يكون معرفة الجمهور المتحدّث بالإنجليزية لها دقيقا.
و «عرب نيوز» جزء من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وتُعتبر صحيفة ناطقة بالإنجليزية موثوقة في السعودية والمنطقة منذ أكثر من 40 عاماً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.