خادم الحرمين يرعى مهرجان «سوق عكاظ» في يونيو المقبل

سلطان بن سلمان: الدورة الـ12 للمهرجان تشمل أكثر من 150 فعالية

TT

خادم الحرمين يرعى مهرجان «سوق عكاظ» في يونيو المقبل

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مهرجان سوق عكاظ، في دورته الثانية عشرة التي ستقام في محافظة الطائف خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وثمّن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، الدعم والاهتمام الدائمين من خادم الحرمين الشريفين للتراث الوطني بكل مجالاته، الذي توج برعايته لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي جمع جهود ومشاريع التراث تحت مظلة واحدة، وسيكون سوق عكاظ ضمن المبادرات الرئيسة والرائدة لهذا البرنامج.
وأضاف، أن سوق عكاظ يحظى باهتمام خاص من مقام خادم الحرمين الشريفين، نظرا لأهميته التاريخية ومكانته السياحية والثقافية والاقتصادية.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره البالغ للأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه الكبير ومتابعته المباشرة للسوق، مبرزا دوره في إحياء سوق عكاظ، وانتظامه، ووصوله إلى هذه المرحلة من التطور، حيث أصبح حدثا رئيسيا مهما على المستويين المحلي والإقليمي يحظى بأعداد كبيرة من الزوار والمتابعين.
وأوضح، أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بدأت مبكرا الإعداد لهذه الدورة، وهي الدورة الثانية التي تنظمها الهيئة بعد صدور الأمر السامي الكريم بإسناد تنظيم السوق للهيئة بالشراكة والتكامل مع أمارة منطقة مكة المكرمة، والجهات الحكومية الرئيسة، والمجتمع المحلي في محافظة الطائف، حيث سيتم البناء على ما تحقق لدورة العام الماضي من نجاح وتميز بتعاون ودعم جميع الشركاء.
وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن دورة هذا العام التي ستفتتح الأربعاء 27 يونيو المقبل، وستحفل بالعديد من الفعاليات الجديدة، وستشهد عددا من المبادرات والمشاريع التي ستطلق بالتزامن معها.
وأضاف أن اللجان العاملة في السوق بدأت في تطوير الفعاليات وزيادتها، حيث ستشهد الدورة الثانية عشرة أكثر من 150 فعالية، كما تم تطوير مسابقات وجوائز سوق عكاظ، لتشمل هذا العام جائزة سوق عكاظ التقديرية للأدب، بالإضافة إلى 14 جائزة ومسابقة أخرى تبلغ جوائزها 2.5 مليون ريال، وسيتم الإعلان عن ضوابط وشروط المسابقات والجوائز خلال الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على الإعداد لدورة هذا العام من خلال عدد من ورشات العمل التحضيرية بمشاركة المختصين من المسؤولين والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية، مؤكدا أن الهيئة ومنذ تأسيسها حريصة كل الحرص على إشراك المواطنين ومؤسسات المجتمع العامة والخاصة لتقديم تصوراتهم وأفكارهم وتطلعاتهم بما يخدم البناء المؤسسي وتقديم الرؤى التي يشارك فيها المجتمع.
يشار إلى أن فعاليات الدورة الحادية عشرة لسوق عكاظ تجاوزت مائة فعالية متنوعة معظمها فعاليات تفاعلية بمشاركة الجمهور الذين تجاوز عددهم 824 ألف زائر بزيادة أكثر من 100 في المائة عن الدورة العاشرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.