واشنطن تسلّم الجيش اللبناني أسلحة وذخيرة بـ11.7 مليون دولار

TT

واشنطن تسلّم الجيش اللبناني أسلحة وذخيرة بـ11.7 مليون دولار

أعلنت الولايا ت المتحدة الأميركية عن تسليم الجيش اللبناني خلال الأسبوع الماضي ذخيرة وقاذفات قنابل يدوية، ومركبات «برادلي» القتالية، بقيمة تتخطى 11.7 مليون دولار، لافتة إلى أن المساعدات الأميركية تمكن الجيش من البقاء «قوة موحّدة وطنياً، وحصناً منيعاً ضد التطرف والإرهاب، والمدافع الشرعي الوحيد عن لبنان».
وأفادت السفارة الأميركية في بيروت بأنّها سلمت في الأول من شهر فبراير (شباط) الحالي، الجيش اللبناني، 200 قاذفة قنابل آلية من طراز «MK - 19». وفي الثالث من الشهر الجاري 8 مركبات قتالية جديدة من طراز «برادلي»، لافتة إلى أنها «جزء من صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار».
وأضاف بيان صادر عن السفارة: «يوم أمس الثلاثاء سلمت الولايات المتحدة 827 طلقة مدفعية من طراز (كوبرهيد) إلى الجيش، تقدر قيمتها بأكثر من 1.4 مليون دولار، وذلك لسد النقص في هذه الذخيرة في مخزون الجيش اللبناني الذي كان قد استخدمها لهزيمة (داعش) خلال عملية فجر الجرود».
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة «لا تزال ملتزمة بلبنان آمن ومستقر وديمقراطي ومزدهر»، لافتا إلى أنه «بفضل الأسلحة والمعدات والتدريبات التي توفرها الولايات المتحدة، يواصل الجيش اللبناني تطوير قدراته القتالية التي من شأنها ضمان بقاء الجيش اللبناني كقوة موحّدة وطنيا، وحصنا منيعا ضد التطرف والإرهاب، والمدافع الشرعي الوحيد عن لبنان».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».