ميركل مستعدة لتقديم «تنازلات مؤلمة» لتشكيل حكومة

أكدت أن الوقت حان لإنهاء الضبابية السياسية التي تعاني منها البلاد

المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)
المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)
TT

ميركل مستعدة لتقديم «تنازلات مؤلمة» لتشكيل حكومة

المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)
المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتحدث للصحافيين أمام مقر الاتحاد الديمقراطي في برلين (رويترز)

أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم (الثلاثاء)، استعدادها لتقديم "تنازلات مؤلمة" خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي لولايتها الرابعة وإنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقالت ميركل إن "الوقت حان لإنهاء الضبابية السياسية التي تعاني منها البلاد. نحتاج إلى حكومة يمكن الاعتماد عليها بما يضمن مصالح الشعب".
وأضافت أن على جميع الأطراف "القيام بتنازلات مؤلمة" للتوصل إلى اتفاق، مردفة "أنا جاهزة لذلك إذا استطعنا ضمان أن تكون الفوائد أكثر من المساوئ في نهاية الأمر".
وتابعت المستشارة الألمانية: "نعيش في أوقات مضطربة" مشيرة إلى الخسائر في أسواق البورصة العالمية في الأيام الأخيرة.
من جانبه، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز إن "هناك سببا جيدا يحمل على الاعتقاد أننا سنصل النهاية اليوم".
وأضاف "أعتقد أن اليوم سيكون يوما حاسما بشأن ما إذا كانت الأحزاب الثلاثة ستتوصل إلى اتفاق ائتلاف مشترك حول أسس أي طرف يمكن بناء حكومة مستقرة لألمانيا عليها".
وأفادت مصادر حزبية أن النقاط الشائكة الرئيسية تتعلق بخلافات حول الرعاية الصحية وسياسة التوظيف والانفاق الحكومي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.