«الغرفة الدولية» السعودية: الاعتراف الأممي بفجوة التمويل خطوة لعلاج مشكلات التجارة

وصفت غرفة التجارة الدولية السعودية، اعتراف الأمم المتحدة بوجود فجوة في التمويل التجاري تقدر بـ1.6 تريليون دولار، خلال استعراض تمويل التنمية السنوي للأمم المتحدة، بالخطوة المهمة لمعالجة مشكلات التجارة على المستوى العالمي.
وكانت الأمم المتحدة شددت على أهمية ضمان تمويل تجاري ملائم وفعّال من حيث التكلفة للشركات الصغيرة ورجال الأعمال، مشيرة إلى النقص الشديد في المخصصات، الذي أبلغ عنه مصرف التنمية الآسيوي وغرفة التجارة الدولية.
إلى ذلك، وصف ياسين آل سرور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية بمجلس الغرف السعودية عضو المجلس التنفيذي بالغرفة الدولية بباريس، قرار التفويض بمراجعة رسمية للأمم المتحدة لفجوة التمويل التجاري، المقدرة بـ1.6 تريليون دولار، بالخطوة المهمة في عالم التجارة والاقتصاد الدوليين، منوهاً بأهمية ما قدمه منتدى تمويل التنمية التابع للأمم المتحدة بشأن تأمين الحصول على التمويل التجاري للشركات الصغيرة ورجال الأعمال.
وأضاف أن الخطوة الأممية ستشكل جزءاً من التقييم السنوي للأمم المتحدة للتقدم المحرز في دعم التمويل للتنمية المستدامة، مع إصدار النتائج والتوصيات في أبريل (نيسان) 2018، وهو ما ينعكس إيجاباً على السعودية، في ظل توقعات بنمو اقتصادها بنسبة 1.5 في المائة، وهو ما سينعكس إيجاباً على نمو التجارة الخارجية السعودية. ولفت إلى أن قرار الأمم المتحدة خطوة جديرة بالترحيب في معالجة هذه المشكلة المزمنة الآن، مشيراً إلى أن هذه مشكلة عالمية معقدة تتطلب استجابة عالمية منسقة في سياق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وتطرق آل سرور إلى توجه سعودي لتعزيز صادراتها في الأسواق العالمية بكفاءة وتنافسية عالية، مضيفاً أن الغرفة التجارية الدولية ستواصل المشاركة في هذه العملية لموقعها الفريد كمراقب داخل منظومة الأمم المتحدة.