رئيس الأمن القومي الأفغاني: طهران وموسكو تدعمان طالبان

محمد معصوم استانكزي
محمد معصوم استانكزي
TT

رئيس الأمن القومي الأفغاني: طهران وموسكو تدعمان طالبان

محمد معصوم استانكزي
محمد معصوم استانكزي

اتهم رئيس مجلس الأمن القومي الأفغاني، محمد معصوم استانكزي، أمس، طهران وموسكو بإقامة علاقات ودعم طالبان الأفغانية تحت ذريعة مواجهة تنظيم داعش.
وبحسب استانكزي، فإن «شواهد تشير إلى تقديم إيران وروسيا دعماً إلى طالبان، لكن ليس بوسعه الدعاية الموجودة حول الموضوع».
وقال استانكزي في تصريح لقناة «بي بي سي» الفارسية: إن «جماعة طالبان تقوم بدور أساسي بنقل مقاتلي (داعش) من آسيا الوسطى إلى شمال أفغانستان»، مضيفاً إنه لدى كابل «معلومات دامغة مظلة من طالبان تقوم بنقل أعضاء الجماعات الإرهابية من خارج إلى جميع الجهات في أفغانستان».
في سياق متصل، أجرى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أمس، مشاورات عبر الهاتف مع نظيره الأفغاني الفريق طارق شاه بهرامي حول آخر التطورات الأمنية في أفغانستان.
ونقلت وكالة «تنسيم» عن حاتمي اتهامات إيرانية إلى الولايات المتحدة الأميركية بـ«نقل مقاتلي تنظيم داعش من سوريا والعراق إلى أفغانستان». وقال الوزير الإيراني في هذا الصدد: إنه «بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقتها أميركا في هذين البلدين تسعى الأخيرة مجدداً لتخليص (داعش) من مهلكته ونقله إلى أفغانستان؛ لتمكّنه من الاستمرار في جرائمه المروعة».
ونوّه حاتمي إلى أن أميركا تسعى إلى زيادة عدد قواتها في أفغانستان. وقال الوزير الإيراني: إن «إحلال الأمن في أفغانستان يكون عبر توفير مسار إيجابي لدول المنطقة»، وتابع: «يجب الاستفادة من كامل إمكانات دول المنطقة من أجل مواجهة الإرهاب وإعادة الأمن إلى أفغانستان».
بدوره، قال وزير الدفاع الأفغاني طارق شاه بهرامي: إن «أكثر من 20 مجموعة إرهابية تنشط في أفغانستان»، مضيفاً: «في حال أتيح المجال لهذه المجموعات الإرهابية، فإن المنطقة سوف تواجه أزمات جدية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.