ممرضة تنصح بغسل اليدين للوقاية من الإنفلونزا

بعد تفاقم خطير للمرض في أميركا

TT

ممرضة تنصح بغسل اليدين للوقاية من الإنفلونزا

لمن لا يهتمون بنظافتهم الشخصية، أسدت ممرضة في ولاية فلوريدا الأميركية بعض النصائح بعد تفاقم خطير لمرض الإنفلونزا في الولايات المتحدة قائلة: «اغسلوا أياديكم القذرة».
وصورت الممرضة كاثرين لوكلر فيديو مدته ست دقائق بعنوان «تأملات ما بعد العمل» وعبرت فيه عن الإحباطات التي تشعر بها بعد دورات عملها الطويلة في قسم الطوارئ. وتجاوز عدد مرات تشغيل الفيديو منذ نشره على موقع «فيسبوك» مطلع الأسبوع ستة ملايين مرة، حسب «رويترز».
وتتحدث لوكلر في الفيديو بأسلوب لاذع لا يخلو من السخرية وتظهر مرتدية زيها الطبي من مقعد السائق في سيارتها. وتقول الممرضة: «هناك بالوعة من الإنفلونزا الشقية في أقسام الطوارئ حاليا... اغسلوا أياديكم النتنة حتى لا يصاب أطفالكم الرضع».
وقال مسؤولو صحة أميركيون إن عدد الأشخاص الذين مكثوا في المستشفى لإصابتهم بالإنفلونزا وصل إلى أعلى مستوى في البلاد منذ قرابة عشر سنوات. وينتشر المرض في 48 ولاية وأودى بحياة ما يربو على 50 طفلا. وتتصنع لوكلر الابتسام وهي تقدم مقترحاتها لتفادي تفشي الإنفلونزا ومن بينها إحدى سبل العطس بالطريقة السليمة.
لكن بعض من شاهدوا الفيديو لم يعجبهم الأسلوب الخشن الذي تحدثت به الممرضة. وكتبت امرأة تدعى تيريزا ولش على «فيسبوك» تقول: «يبدو أنها أخطأت الطريق» كما اتهمت لوكلر بأنها «تحتقر» جمهورها. ولم ترد لوكلر على اتصالات هاتفية لإجراء مقابلة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.