بلاتر يعلن ترشحه لولاية خامسة في رئاسة «فيفا».. وأوروبا تعترض

بلاتيني يوقف دعمه للرئيس.. والبريطاني تريسمان وصفه بـ {عجوز سويسري} يتصرف مثل المافيا

بلاتر يصافح بلاتيني قبل كونغرس «فيفا» في ساو باولو
بلاتر يصافح بلاتيني قبل كونغرس «فيفا» في ساو باولو
TT

بلاتر يعلن ترشحه لولاية خامسة في رئاسة «فيفا».. وأوروبا تعترض

بلاتر يصافح بلاتيني قبل كونغرس «فيفا» في ساو باولو
بلاتر يصافح بلاتيني قبل كونغرس «فيفا» في ساو باولو

أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، عن استعداده لمواصلة مهمته في السلطة الكروية العليا من خلال الترشح لولاية جديدة.
وتجاهل بلاتر، (78 سنة)، الذي وعد بعيد انتخابه لولاية رابعة بأنه لن يترشح مجددا للمنصب، مطالبات أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدم الترشح، وهو قال أمام اللجنة العمومية لـ«فيفا»، فجر أمس، في نهاية الكونغرس بساو باولو: «أنا في وضع صحي جيد، ولايتي تنتهي في 29 مايو (أيار) 2015. لكن مهمتي لم تنته، أقول لكم: معا سنبني (فيفا) جديدا، نملك الميزانية (الكافية) من 2014 حتى 2018. أنتم تقررون لمن سيكون صوتكم في 2015، لكني مستعد لاصطحابكم معي إلى المستقبل». ولم يعلن بلاتر، في وقت سابق، ترشيحه رسميا لولاية جديدة خلال الجمعية العمومية الحادية والستين لـ«فيفا» في ساو باولو، لكنه قدم من جهة أخرى رؤيته المستقبلية لـ«قائد قوي» لمواجهة «الجدالات»، في وقت تلقي فيه اتهامات «قطرغايت» بظلالها.
ولم يستغل بلاتر المؤتمر لإعلان ترشحه لولاية خامسة، بل تطرق إلى هذه المسألة في خطابه الختامي علما بأن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد أقل من عام واحد، وتحديدا في 29 مايو 2015 في زيوريخ.
وكان رئيس «الفيفا» أكد مرات عدة أنه سيعلن عن موقفه من الترشح في كونغرس ساو باولو، وهو انتظر حتى الكلمة الختامية أمام الجمعية العمومية للتعبير عن رأيه في هذا الموضوع. وحصل بلاتر على دعم أغلب الاتحادات باستثناء ممثلي الاتحاد الأوروبي الذين أعلنوا رفضهم بشدة.
وحتى الآن، تقدم مرشح واحد بشكل رسمي للرئاسة هو الفرنسي جيروم شامباني (55 عاما) الأمين العام السابق للفيفا. ولا يملك هذا الدبلوماسي السابق وغير المعروف على الساحة الدولية، حظوظا كبيرة للظفر بمنصب الرئيس حتى أنه اعترف بأنه سيسحب ترشيحه في حال تقدم به بلاتر.
وبدا أن جميع تدخلات بلاتر في المؤتمر لم تكن لها أي علاقة بمحصلة السنة الأخيرة لولايته وفي أحد خطاباته ودون الإشارة إلى «قطرغايت» أو كلمات مونديال 2022 وقطر، أشار بلاتر إلى الشرور التي تمس مؤسسته، وقال: «كرة القدم ليست لعبة فقط، لقد أصبحت سواء أحببنا أم كرهنا، مؤسسة تزن مليارات الدولارات وتولد أحيانا جدالات وأوضاعا معقدة». وأضاف: «يجب أن أعترف، في هذه الأوقات المهمة لكرة القدم و(الفيفا)، أن العالم يتغير، واللعبة تتغير، ورهان منظمتها يجب أن يتغير».
وواصل بلاتر تقديم وصفته المستقبلية على غرار ما يفعله المرشحون، بقوله: «يجب أن تكون لدينا رؤية مشتركة للمستقبل، بقيادة قوية وصناع قرار أقوياء، ولجنة تنفيذية قوية (حكومة كرة القدم العالمية) ومؤتمر قوي (برلمان كرة القدم العالمية) وسيكون لدينا اتحاد دولي قوي».
وتصاعدت حدة حرب الكلمات بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر واتحاد الكرة الأوروبي (ويفا) عندما أكد بلاتر أنه لم يعامل طوال حياته بقلة احترام بقدر ما وجد من مسؤولي «الويفا».
وقال بلاتر: «لم أمر طوال حياتي بشيء أقل احتراما لشخصي مما وجدته منهم، سواء على مستوى حياتي الكروية أو حياتي الشخصية».
وتأتي هذه التعليقات بعد يوم واحد من قيام رئيسي اتحادي الكرة في هولندا وإنجلترا، مايكل فان براج وجريج دايك، على الترتيب بإخبار المسؤول السويسري خلال حضوره اجتماع لـ«الويفا» بضرورة تنحيه عن منصبه بمجرد انتهاء فترته الرئاسية الحالية لـ«الفيفا» في 2015 تنفيذا لما وعد به سابقا، عادين أنه بصفته الرئيس فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة لتشويه صورة «الفيفا» في السنوات القليلة الماضية.
وفي هذا الشأن، أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني، أمس الخميس، أنه لن يدعم جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي (فيفا)، الذي لم يعد يخف أبدا نيته الترشح لولاية خامسة، رغم أنه يحترم «بلاتر الشخص».
وقال بلاتيني، في تصريح لصحافيين اثنين في ساو باولو: «أنا أوروبي، وأؤيد موقف الاتحاد الأوروبي. لن أسانده في ترشحه لولاية جديدة. لن أسانده أبدا. هو يعرف ذلك، لقد أبلغته ذلك. أعتقد أن (الفيفا) بحاجة إلى نفَس جديد. ترشحه لولاية جديدة، ليس جيدا لكرة القدم. ولكنه شخص ينبغي احترامه، وأنا أكن له كل الاحترام». وأوضح صاحب الكرة الذهبية سابقا أنه سيعلن قراره بخصوص ترشحه لرئاسة «الفيفا» من عدمه، على هامش سحب قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في موناكو والمقررة في 28 أغسطس (آب) المقبل. وأضاف: «سأبلغ قريبا 60 سنة، في عام 2015، ومشكلتي هي أنني أود معرفة ما أرغب في القيام به في السنوات المقبلة، بلاتر أو غيره، شامباني أو غيره. لدي الوقت للتفكير».
وتوقع الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، الفرنسي جيروم فالكه، أمس الخميس، أن يعاد انتخاب السويسري جوزيف بلاتر على رأس «الفيفا» لولاية خامسة إذا تمسك بترشحه.
وقال المسؤول الثاني في الاتحاد الدولي: «في حال سار سيب بلاتر في ترشحه حتى النهاية، فسيعاد انتخابه بحسب ما أعتقد».
من جهته، قال ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إن الاتحاد الدولي (الفيفا) يتصرف كعصابة من المافيا وربط بين أسلوب رئيسه سيب بلاتر وكبير العائلة النشطة في عالم الجريمة في فيلم «الأب الروحي». وفي تعليقاته التي يتوقع أن تثير غضب «الفيفا» ورئيسها، قال تريسمان أمام البرلمان البريطاني إن الفساد يتفشى في «الفيفا» وإن أي تحقيقات تجريها المنظمة عن أنشطتها مجرد وسيلة للتستر.
وقال تريسمان: «(الفيفا) للأسف تتصرف كعائلة مافيا. يخيم عليها (مزاعم) رشى تعود لعقد من الزمان وتستر وفساد». ورفض متحدث باسم «الفيفا» التعليق على تصريحات تريسمان. وكان تريسمان الذي تولى لبعض الوقت ملف إنجلترا لاستضافة كأس العالم 2018 وجه اتهامات لـ«الفيفا» في السابق وقال إن أربعة من أعضائه طلبوا رشى مقابل أصواتهم.
وقال «الفيفا» فيما بعد إنه تجرت تبرئة ساحة الأعضاء الأربعة في تقرير خاص بطلب من الاتحاد الإنجليزي.
وقال تريسمان إنه يدعم جريج دايك، الرئيس الحالي للاتحاد الإنجليزي، لمعارضته وصف بلاتر للانتقادات الموجهة لـ«الفيفا» بأنها عنصرية. وأضاف معلقا على بلاتر: «أعتقد أنه لو علم دون كورليوني بهذه الخطط لأقرها وربما أعجب بها». وكان فيتو كورليوني، كبير العائلة المنخرطة في الجريمة، في سلسلة أفلام «الأب الروحي».
وتعني حقيقة خروج تريسمان بهذه التعليقات في البرلمان البريطاني أنها تدخل تحت الحماية البرلمانية مما يحصنه من أي إجراء قانوني.
وعارض كارل هاينز ماروتسكه، من الاتحاد الألماني، تصريحات تريسمان ووصفها بأنها «مخجلة» و«محض هراء»، لكن رئيس أحد الاتحادات في الجمعية العمومية لـ«الفيفا» بساو باولو، رفض الكشف عن اسمه، وهو يقول: «أعتقد أن الكثير من الناس هنا ربما يفكرون بالطريقة نفسها». ور فض أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مقترحات بوضع حد أقصى لأعمار وفترات ولاية المسؤولين التنفيذيين المنتخبين.
وطرح التصويت على الأعضاء، البالغ عددهم 209، للموافقة أو رفض المقترحات من حيث المبدأ، ورغم تصويت أغلبهم بالرفض فإن «الفيفا» لم يقدم أرقاما محددة للنتيجة.
واضطر أعضاء «الفيفا» إلى التصويت برفع بطاقات خضراء أو حمراء نظرا لتعطل نظام التصويت الإلكتروني في مركز المؤتمرات بمدينة ساو باولو.
وكان الاتحاد الأوروبي الوحيد من بين الاتحادات القارية الستة الذي ساند المقترحات، لكن الكثير من المندوبين وصفوها بأنها غير عادلة ومقيدة.
وقال إيف جان بارت، رئيس اتحاد كرة القدم في هايتي: «نعارض تماما هذه التغييرات. نحن نعمل داخل نظام ديمقراطي وينبغي أن يسود هذا النظام».
وعلى صعيد آخر، أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري جوزيف بلاتر، فكرة السماح للمدربين بالاعتراض على قرارات الحكام من خلال طلب الاستعانة بأشرطة فيديو المباريات لإعادة مشاهدة الصور بالعرض البطيء، في تصريح مفاجئ بعدما كان من رافضي هذه الفكرة.
وقال بلاتر في ختام كونغرس «الفيفا»: «أطور فكرة جديدة، لن تروق ربما لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: لم لا نمنح للمدرب فرصة الاعتراض على الحكم ومشاهدة العرض البطيء لأشرطة الفيديو».
وكان بلاتر في الأساس من معارضي اللجوء إلى الفيديو في التحكيم، وهو قال في تصريح لقناة «بي إين سبورتس» في أبريل (نيسان) الماضي: «أنا بالتأكيد متحفظ بخصوص الفيديو، فأهمية كرة القدم هي لعب 90 دقيقة من دون توقف، ويجب أن نعيش بالأخطاء البشرية». غير أن رئيس الاتحاد الدولي قال: «يمكننا دائما أن نبدل رأينا، خصوصا عندما نشاهد المباريات على الشاشة الصغيرة ونرى كل شيء بفضل كل هذه الكاميرات». وأضاف: «سأقترح الفكرة على مجلس (الفيفا) لنرى إذا كان الأمر قابلا للتطبيق».
ولا يسمح حتى اليوم سوى باللجوء إلى تكنولوجيا خط المرمى في التحكيم. وتتطلب فكرة الاستعانة بأشرطة الفيديو أن تخضع للدرس في لجان عدة قبل أن يجري اعتمادها في كرة القدم يوما ما. ومن المعروف أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني من مؤيدي التحكيم «البشري»، وهو يعارض اللجوء إلى التكنولوجيا في المباريات.
وقال ستيوارت ريغان، المدير التنفيذي للاتحاد الاسكوتلندي لكرة القدم، وهو عضو في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن الاقتراح المقدم يثير تساؤلات حول مدى التأثير الذي قد يسببه هذا التغيير على اللعبة.
وأضاف: «سيكون بمثابة تغيير هائل عما نحن عليه الآن وأستمع لهذه التعليقات الليلة لأول مرة. سيكون تحولا ضخما عما اعتدناه. لو اعترض مدرب وتسبب هذا في إيقاف المباراة، فسيمثل هذا تغييرا في الطريقة التي نفهم بها أنت وأنا كرة القدم كلعبة سريعة وسلسة وهو ما يتوقعه المشجعون».
وتابع: «هناك الكثير من الأشخاص الذين يتعين عليهم النظر للأمام. تكنولوجيا مراقبة خط المرمى عبارة عن لقطات بالأبيض والأسود.. لكن، لو أن هناك قرارا موضوعيا، فقد تراجع اللقطات مائة مرة دون أن تحسم رأيك». «يجب أن يتخذ مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا في هذا.. كما يجب أن يمر من خلال لجان استشارية لكرة القدم وللتكنولوجيا، وربما يستغرق هذا 18 شهرا أو سنتين على الأقل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».