انتحار الابن الأكبر للزعيم الكوبي فيدل كاسترو

فيدل كاسترو دياز - بالارت المعروف أيضاً باسم فيديليتو بسبب الشبه الكبير بينه وبين والده (إ.ب.أ)
فيدل كاسترو دياز - بالارت المعروف أيضاً باسم فيديليتو بسبب الشبه الكبير بينه وبين والده (إ.ب.أ)
TT

انتحار الابن الأكبر للزعيم الكوبي فيدل كاسترو

فيدل كاسترو دياز - بالارت المعروف أيضاً باسم فيديليتو بسبب الشبه الكبير بينه وبين والده (إ.ب.أ)
فيدل كاسترو دياز - بالارت المعروف أيضاً باسم فيديليتو بسبب الشبه الكبير بينه وبين والده (إ.ب.أ)

انتحر الابن الأكبر للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، كما أعلنت الحكومة الكوبية. وجاء في البيان الرسمي الذي بثه التلفزيون الحكومي أن فيدل كاسترو دياز - بالارت (68 عاماً) انتحر صباح الخميس الموافق الأول من فبراير (شباط)، مضيفاً أنه كان يخضع للعلاج منذ عدة أشهر لمعاناته من «الاكتئاب الشديد». وقالت صحيفة «غرانما» الحكومية أن «فيدل كاسترو دياز - بالارت، الذي تحت مراقبة مجموعة من الأطباء النفسيين على مدى أشهر عديدة، بسبب إصابته باكتئاب شديد انتحر صباح اليوم».
وكان كاسترو جونيور، والمعروف أيضاً باسم «فيديليتو» بسبب الشبه الكبير بينه وبين والده، أُدخل المستشفى في بادئ الأمر للعلاج من الاكتئاب، ثم واصل العلاج خارجه.
ونجل كاسترو عالم في الفيزياء النووية، درس في الاتحاد السوفياتي السابق، وكان يعمل مستشاراً علمياً لمجلس الدولة الكوبي ونائب رئيس أكاديمية العلوم الكوبية عند وفاته.
وكان الرجل مسؤولاً عن البرنامج النووي للجزيرة في الفترة من عام 1980 حتى عام 1992، قبل أن يفصله والده الزعيم الراحل فيدل كاسترو، الذي بنى دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، وتوفى قبل ما يزيد قليلاً عن العام في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 عن عمر ناهز 90 عاماً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».