توقيف طارق رمضان بتهم اغتصاب في باريس

حفيد مؤسس جماعة «الإخوان» نفى تورطه

توقيف طارق رمضان بتهم اغتصاب في باريس
TT

توقيف طارق رمضان بتهم اغتصاب في باريس

توقيف طارق رمضان بتهم اغتصاب في باريس

ذكر مصدر قضائي، أمس، أنه تمّ في باريس توقيف طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، لاستجوابه بسبب اتهامات بالاغتصاب. وكانت امرأتان قد وجهتا اتهامات بالاغتصاب ضد رمضان العام الماضي في فرنسا، وفتح ممثلو ادعاء تحقيقاً مبدئياً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وينفي رمضان، بشدة اتهامات المرأتين بالاغتصاب أواخر العام الماضي. وتقول الناشطة النسوية، هندا عياري، إن رمضان اغتصبها في أحد فنادق باريس في 2012، فيما اتهمته امرأة مصابة بعجز لم يحدد اسمها، باغتصابها في فندق في ليون عام 2009.
وعياري (40 عاما) السلفية السابقة التي تحولت إلى ناشطة نسوية علمانية، وثقت تفاصيل اغتصابها المفترض في كتيب نشر العام الماضي دون أن تذكر رمضان بالاسم. لكن في أكتوبر الماضي قالت إنها قررت فضحه علناً، بتشجيع من آلاف النساء اللواتي قررن الإفصاح عن تعرضهن لاعتداءات ومضايقات جنسية في حملة على الإنترنت بعنوان «أنا أيضاً».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت جامعة أكسفورد أن رمضان (55 عاما) سيأخذ إجازة من مهامه بصفته أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة «باتفاق متبادل».
بدوره، نفى رمضان التهمتين في بيان أصدره في نوفمبر الماضي، وقال: «على عكس الأخبار في الصحف الفرنسية، فقد قررت أخذ فترة تفرغ من جامعة أكسفورد حسب اتفاق بيننا، وهو ما سيمكنني من تركيز جهودي للدفاع عن سمعتي، محترماً حاجة تلاميذي لأجواء أكاديمية هادئة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.