الهلال يستعيد انتصاراته بثنائية الرائد... والأهلي يلاحقه بفوز مثير

الاتحاد كسب أُحد في «مواجهة جماهيرية» بالمدينة المنورة

لاعبو الأهلي تألقوا كثيراً أمام فريق الشباب (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي تألقوا كثيراً أمام فريق الشباب (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الهلال يستعيد انتصاراته بثنائية الرائد... والأهلي يلاحقه بفوز مثير

لاعبو الأهلي تألقوا كثيراً أمام فريق الشباب (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي تألقوا كثيراً أمام فريق الشباب (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

نجا الهلال (متصدر الترتيب) من الفخ الذي نصبه له الرائد (متذيل الترتيب)، وقبل تأخره بهدف لانتصار ثمين بهدفين في ختام الجولة الـ19 من الدوري السعودي للمحترفين، جاءت أهداف الهلال عن طريق مجاهد المنيع (52)، وريفاس (79)، وجاء هدف الرائد الوحيد عن طريق سلطان السوادي (13). وحافظ الهلال بهذا الانتصار على صدارة الترتيب بـ39 نقطة، بينما توقف الرائد عند نقاطه الـ13 في المركز الأخير.
وقاد مهند عسيري مهاجم الأهلي، فريقه، إلى انتصار قاتل على ضيفه الشباب. سجل للشباب محمد بن يطو (12)، وهتان باهبري (14)، بينما سجل أهداف الأهلي فتفا (40)، ومؤمن زكريا (87)، ومهند عسيري (90). ووصل الأهلي إلى النقطة 37 في وصافة الترتيب، بينما تجمد رصيد الشباب النقطي عند النقطة 25، في المركز السادس.
وفي المواجهة الثالثة أطاح التعاون بضيفه النصر، وتغلب عليه بهدف دون رد، بتوقيع البرتغالي ريكاردو متشادو. هذا الانتصار قفز بالتعاون إلى المركز السابع بـ24 نقطة، بينما تجمد رصيد النصر النقطي عند النقطة 27، في المركز الرابع على سلم الترتيب، وفي ختام مواجهات مساء أمس، اقتلع الاتحاد انتصاراً صعباً من أمام مستضيفه أُحد بهدف دون رد من رأسية زياد الصحافي (80). ووصل الاتحاد بهذا الانتصار إلى النقطة 27 في المركز الخامس، بينما تبقى أُحد في المركز الـ13 عند نقاطه الـ15.
وفي جدة، لم يُمنح لاعبو الشباب صاحب الضيافة، فرصة لالتقاط أنفاسه، وقاد حسن معاذ هجمة عكسية من الجهة اليمنى مررها إلى عبد الوهاب جعفر الذي حوّلها عرضية زاحفة داخل منطقة الجزاء تجاوزت كل الأقدام الخضراء ووصلت إلى محمد بن يطو، صوّبها قوية في شباك محمد العويس حارس الأهلي، ولم ينتظر الشبابيون سوى دقيقة واحدة لإضافة الهدف الثاني، بعدما تهيأت كرة خارج منطقة الجزاء لهتان باهبري الذي سددها صاروخية استقرت في مرمى الأهلي، وتألق محمد العويس في التصدي لهدف شبابي محقق، بعدما تصدى لتسديدة صاروخية بعيدة المدى أطلقها حسن معاذ، لتعود إلى محمد بن يطو الذي كان مواجهاً للمرمى، لكن العويس كان لها بالمرصاد وحرم الضيوف من مضاعفة النتيجة.
وتحصل الأهلي في الدقائق الخمس الأخيرة من هذا الشوط على ركلة جزاء تقدم لها المتخصص فيتفا نفّذها بإتقان على يسار حارس الشباب، وأعاد آمال فريقه بالعودة إلى المباراة من جديد، بعد أن فرض الضيوف سيطرتهم الكاملة على أغلب مجريات هذا الشوط.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مشابهة تماماً لسابقه، وسيطر الضيوف على منطقة المناورة، وخلق لاعبو الوسط فرصاً صريحة أمام المرمى، لكن يقظة حارس الأهلي حالت دون قبوله الهدف الثالث، وذاد عن شباكه بكل بسالة متحملاً أخطاء زملائه المدافعين، ومرت الدقائق العشر الأولى دون أن تظهر هوية صاحب الأرض الهجومية، حتى دفع مدرب الأهلي بأولى أوراقه الهجومية وأشرك المصري مؤمن زكريا، والتغيير الأخير كان تأثيره واضحاً على الفريق، ولاحت أمام فيتفا فرصة التعديل لكنّ خروج حارس الشباب فاروق بن مصطفى كان في التوقيت المناسب، وحرم الأهلي من هدف محقق، وتمكن المصري مؤمن زكريا من تعديل النتيجة، وسجل مهند عسيري للأهلي هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع.
وفي الرياض استغلّ لاعبو الرائد تباعد صفوف لاعبي الهلال واندفاعهم إلى المناطق الأمامية، وفاجأ سلطان السوادي مهاجم الضيوف، الجميعَ، بعدما لعب كرة عرضية غالطت العماني علي الحبسي حارس صاحب الأرض والجمهور، وسكنت في شباكه، هذا الهدف المبكر منح لاعبي الرائد ثقة كبيرة في تسيير المباراة بالطريقة التي تتناسب مع إمكانيتهم، واعتمدوا على إغلاق المناطق الخلفية وإرسال الكرات الطويلة على الأطراف إلى المصري شيكابالا وسلطان السوادي لاستغلال تقدم ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني، ووقف الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال، حائراً أمام قوة وصلابة الدفاع الرائدي الذي أحبط كل الطلعات الهجومية.
لكن شوط المباراة الثاني حمل الأخبار السارة للمدرج الهلالي بعدما ترجم مجاهد المنيع هجمة منظمة قادها سلمان الفرج، وعدّل النتيجة في وقت مبكر، وبدت خطورة الهلاليين تظهر بشكل لافت، وبدا واضحاً أن الروماني سيبريا مدرب الرائد، اقتنع بالخروج بنقطة التعادل بعدما اعتمد على إغلاق مناطقه الخلفية بعشرة لاعبين، ولم يستثمر أصحاب الأرض السيطرة الميدانية، ولا الركلات الركنية، ولا الأخطاء التي تحصلوا عليها بالقرب من منطقة الجزاء، ودائماً ما تنتهي خطورتها بين الأقدام الرائدية، وفي ربع الساعة الأخير قلب أصحاب الأرض والجمهور الطاولة في وجه الضيوف بعدما استغل ريفاس كرة داخل منطقة الجزاء وانقضّ عليها وغمزها بقدمه فتهادت إلى المرمى الخالي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.