ارتفاع المعروض يطرح فرصاً واعدة في سوق دبي العقارية

الأسعار في أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات

يشكل سوق دبي اليوم فرصة للمستثمرين في ظل الأسعار المتاحة والتي يتوقع أن تشهد ارتفاعاً مع قرب تنظيم دبي لمعرض اكسبو 2020 («الشرق الاوسط»)
يشكل سوق دبي اليوم فرصة للمستثمرين في ظل الأسعار المتاحة والتي يتوقع أن تشهد ارتفاعاً مع قرب تنظيم دبي لمعرض اكسبو 2020 («الشرق الاوسط»)
TT

ارتفاع المعروض يطرح فرصاً واعدة في سوق دبي العقارية

يشكل سوق دبي اليوم فرصة للمستثمرين في ظل الأسعار المتاحة والتي يتوقع أن تشهد ارتفاعاً مع قرب تنظيم دبي لمعرض اكسبو 2020 («الشرق الاوسط»)
يشكل سوق دبي اليوم فرصة للمستثمرين في ظل الأسعار المتاحة والتي يتوقع أن تشهد ارتفاعاً مع قرب تنظيم دبي لمعرض اكسبو 2020 («الشرق الاوسط»)

تمنح الحالة التي تعيشها السوق العقارية في دبي، فرصاً مثالية للمستثمرين العقاريين وفقاً لخبراء في القطاع العقاري، حيث أكدوا أن الظروف الحالية التي يمر بها القطاع مثالية بالنسبة إلى المستثمرين العقاريين، حسب وصفهم، ويمكنها درّ عائدات قوية على الاستثمار على المديين المتوسط والبعيد.
وقال فراس المسدي الرئيس التنفيذي لشركة «إف إيه إم العقارية»، على المستثمرين العقاريين والمشترين الدخول في السوق اليوم، حيث تعد الأسعار في أدنى مستوياتها خلال السنوات الخمس الماضية.
وشدد المسدي على أن أهم النقاط التي يتوجب على المستثمرين القيام بها هو البحث بتأنٍّ وتعقل عن استثمارهم، والعمل على تكوين فكرة شاملة وصورة واضحة عن المكان والتوقيت الأنسب للشراء.
وقال في تقرير صدر مؤخراً: «تردني أسئلة بشكل يومي حول ما إذا كانت سوق دبي العقارية متخمة بالمعروض، والجواب هو نعم، هناك طلب أقل مقارنةً بحجم عرض أكبر، وهذا بالضبط السبب في توفر الأسعار بشكلها الحالي، في حال كان الطلب عالياً والعرض ضعيفاً، ستكون الأسعار ضعف ما هي عليه الآن، لذلك تشكل السوق اليوم فرصة رائعة. على المستثمرين النظر إلى ما هو أبعد من المواد التسويقية التي تحيط بهم، ودراسة الاستثمار والبيانات الحكومية المتاحة من قبل دائرة الأراضي والأملاك والتي توضح أسعار وأحجام التداولات الحقيقية».
وحسب مؤشر أسعار العقارات لشركة «إف إيه إم العقارية» والذي يعتمد على البيانات الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك، وفقاً لعمليات ارتفاع وانخفاض أسعار الشقق والفيللات بين الأعوام 2012 و2017، فإن سعر القدم المربعة للشقق والفيللات ارتفع حتى بلغ ذروته في 2014 قبل أن يبدأ بالتراجع حتى مستويات 2012 مع نهاية عام 2017.
وأضاف المسدي: «على المستثمرين البحث بتأنٍّ وبتمعّن. في حال قاموا بذلك بالطريقة الصحيحة فسيدركوا تماماً أن الغالبية العظمى من الأرباح في القطاع العقاري تكون نتيجة الشراء في الأوقات التي تكون فيها الأسعار متدنية، تماماً كما كانت في 2012. المستثمرون الذين قاموا بالدراسات اللازمة واشتروا العقارات وقتها استفادوا كثيراً لأن القطاع شهد ارتفاعاً ملحوظاً مع نهاية 2014».
وزاد: «لقد تراجعت الأسعار إلى المستويات التي كانت عليها في 2012. لكنها لن تبقى كذلك. بالاطلاع على تاريخ دبي، أثبتت الإمارة قدرتها على تخطي التحديات التي شهدناها مؤخراً. لذا أرى أن الوقت الحالي هو الأنسب للاستثمار وبداية لدورة جديدة».
وأوجدت دراسة عقدتها جامعة الإمارات في أغسطس (آب) 2017، أن دبي تعد من أسرع المدن نمواً في العالم، حيث ارتفع التعداد السكاني فيها بنسبة 1000% خلال 40 عاماً فقط، في حين يتوقع التقرير أن تعداد دبي الحالي البالغ 2.88 مليون نسمة يمكن أن يتضاعف بحلول عام 2027 في حال الاستمرار على نفس معدلات النمو.
من جهة أخرى، وحسب دائرة الأراضي والأملاك، قام مستثمرون من 217 جنسية بضخ 151 مليار درهم (41 مليار دولار) في سوق دبي العقارية بين شهري يناير (كانون الثاني) 2016 ويونيو (حزيران) 2017.
ويتوقع المسدي ارتفاعاً كبيراً في النشاطات مع بداية عام 2018 من قبل الصناديق السيادية، ومديري الأصول، وشركات التأمين والضمان، والسبب في ذلك بدء العمل بنظام ضريبة القيمة المضافة، والذي سيسهم في إضافة المزيد من الشفافية للتعاملات العقارية في دبي. ويرى أن هذا مطلب أساسي للمحافظ الاستثمارية العقارية والاستثمارات المؤسسية للدخول في سوق دبي العقارية.
كانت تقارير سابقة قد توقعت أن تشهد السوق العقارية في دبي بحلول عام 2020 دخول إجمالي 570 ألف وحدة جديدة بما يمثل متوسط زيادة سنوية قدره 8%، ووفقاً لتقارير مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس»، فمن المتوقع أن يرتفع عدد سكان دبي بمعدل 3% سنوياً، وهو ما يشي بالتأكيد بأن معدلات استيعاب السوق ستكون أقل من مستويات المعروض الجديد مما قد يؤدي إلى عدم شغل عدد كبير من الوحدات السكنية.
ويقدَّر مخزون الوحدات السكنية في دبي بنحو 491 ألف وحدة سكنية بنهاية عام 2017، وتمثل الشقق أكثر من 80% من إجمالي المعروض، أيْ نحو 403 آلاف وحدة، بينما بلغ عدد الفيللات 86 ألفاً. ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة دخول نحو 17 ألف شقة فاخرة إلى السوق مع اقتراب اكتمال عددٍ من مشاريع التطوير السكنية.
وأشار تقرير لشركة «جيه إل» إلى أن سوق دبي السكنية شهدت العديد من الدورات من النمو (2001 - 2008)، إلى الانخفاض (2009 - 2011)، إلى الانتعاش (2012 - 2014)، إلى وضعه الحالي للهبوط الناعم. ويشير النشاط الأخير في السوق إلى أن الثقة قد عادت إلى كل من المستثمرين والمطورين، ولكن تجدر الإشارة إلى أن عدد عمليات الإطلاق الجديدة أقل من مستويات الذروة في الفترة ما بين 2006 و2007، وأن حجم وقيمة المبيعات أقل من المستويات التي سُجلت خلال 2013 و2014.
وانخفضت أسعار البيع والإيجارات على حد سواء خلال العام، ولكن معدل الانخفاض تباطأ خلال الربع الرابع، بمعدل 1.6% في جميع القطاعات، وبما أن السوق ستشهد زيادة في عدد الوحدات السكنية، فمن المتوقع أن تستمر الأسعار في التكيف (هبوطاً) مع مستويات الإشغال التي تتبع اتجاهاً مماثلاً لأن نمو العرض يفوق الطلب المحتمل.
وكانت إحصائية حديثة لسوق دبي العقارية قد أظهرت تجاوز قيم التصرفات العقارية 285 مليار درهم (77.5 مليار دولار) خلال السنة المنتهية 2017 من خلال 69 ألف صفقة عقارية، وذلك من خلال المبايعات والرهون والعمليات الأخرى التي شهدتها السوق خلال الاثنا عشر شهراً الماضية.
وحسب الإحصائيات بلغ عدد مبايعات الأراضي والمباني والوحدات في سوق دبي العقارية نحو 49 ألف صفقة، بقيمة تجاوزت 114 مليار درهم (31 مليار دولار)، في حين كانت الرهون من خلال 15.7 ألف صفقة للفئات الثلاث، لتسجل 138.5 مليار درهم (37.7 مليار دولار)، إضافة إلى وجود نحو 4 آلاف تصرف آخر بقيمة قدرها 33.3 مليار درهم (9 مليارات دولار) تقريباً. وبذلك، يكون إجمالي التصرفات للعام 69 ألف عملية تبلغ قيمتها الإجمالية 285.5 مليار درهم (77.7 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».