ترمب يفاجئ دافوس بخطاب «تصالحي»

دعا العالم إلى مواجهة الدعم الإيراني للإرهاب

الرئيس دونالد ترمب يراقب بينما تغادر جوقة موسيقية المسرح في منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يراقب بينما تغادر جوقة موسيقية المسرح في منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يفاجئ دافوس بخطاب «تصالحي»

الرئيس دونالد ترمب يراقب بينما تغادر جوقة موسيقية المسرح في منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يراقب بينما تغادر جوقة موسيقية المسرح في منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)

لم تشهد الجلسة الختامية لمنتدى الاقتصاد العالمي بدافوس أمس المواجهة بين العولمة و«أميركا أولا» التي أقلقت الكثيرين. فقد اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لغة «تصالحية»، مفضلا الغرف من قاموس رجل الأعمال، ودعا إلى علاقات تجارية عادلة ومربحة للجميع. وحرص ترمب على الإشارة إلى أنه أول رئيس أميركي قادم من عالم الأعمال، في حين كان أسلافه من السياسيين أو الجنرالات.
وقال ترمب، مخاطبا حشودا من السياسيين ورجال الأعمال أمس: «سأطرح دائما شعار أميركا أولا، كما يتعين على قادة البلدان الأخرى أن يضعوا مواطنيهم أولا. لكن أميركا أولا لا تعني أميركا وحدها». وأكد الرئيس الأميركي الذي ارتقب المشاركون كلمته بقلق, أن بلاده ملتزمة بتجارة حرة وعادلة ومتبادلة، لافتا إلى أنه «لا يمكن الحفاظ على تجارة حرة إذا استغلت بعض الدول هذا النظام على حساب أخرى».
واستعرض الرئيس الأميركي إنجازات إدارته الاقتصادية، وقال: «منذ انتخابي، وبعد سنوات من الركود الاقتصادي، حققت سوق الأسهم مستويات قياسية واحدة تلو الأخرى، وأضافت سبعة تريليونات» إلى الاقتصاد الأميركي. وفي محاولته لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى بلاده، قال الرئيس الأميركي: «أنا هنا لتسليم رسالة بسيطة: لا يوجد وقت أنسب من اليوم للتوظيف والبناء والنمو في الولايات المتحدة. أميركا مفتوحة للأعمال، وأصبحنا منافسين من جديد».
ولم يقتصر خطاب ترمب على الجوانب الاقتصادية، وقال إن إدارته تقود جهودا تاريخية في مجلس الأمن وعبر العالم لممارسة أقصى الضغوط على كوريا الشمالية، كما دعا العالم إلى مواجهة دعم إيران للإرهابيين وعرقلة طريقها لامتلاك السلاح النووي. كما أعلن ترمب أن قوات التحالف بقيادة واشنطن استعادت 100 في المائة تقريبا من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، محذرا من أن «معارك» أخرى ما زال يتعين خوضها «لترسيخ» هذا التقدم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.