انطلاق فعاليات دافوس بدفاع مودي عن العولمة

عزلة أمنية وخطر انهيارات ثلجية في منتدى هذا العام

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان أول المتحدثين في منتدى دافوس الذي انطلقت أعماله أمس (رويترز)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان أول المتحدثين في منتدى دافوس الذي انطلقت أعماله أمس (رويترز)
TT

انطلاق فعاليات دافوس بدفاع مودي عن العولمة

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان أول المتحدثين في منتدى دافوس الذي انطلقت أعماله أمس (رويترز)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان أول المتحدثين في منتدى دافوس الذي انطلقت أعماله أمس (رويترز)

انطلقت فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس أمس، وكان أول الزعماء المتحدثين فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي طرح نفسه مدافعاً عن العولمة.
وأقر مودي في افتتاح المنتدى بأن العولمة «تفقد بريقها»؛ لكنه حذر من أن إقامة جدران تجارية جديدة ليست حلاً مؤكداً، وأن الهند ستمثل قدوة بفتح أبوابها أمام الاستثمارات الخارجية.
وفيما تتجه كل الأنظار في دافوس لخطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، اعتبر مودي أن «الانعزالية لا يمكن أن تكون الحل لهذا الوضع المثير للقلق»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وينعقد المنتدى بحضور 340 زعيماً ومسؤولاً رفيعاً، يتولى نحو 5 آلاف جندي سويسري حمايتهم. وزاد التساقط الكثيف للثلوج من صعوبة وصول المشاركين إلى «أعلى نقطة في أوروبا»، ودفع السلطات المحلية إلى منع مظاهرات مناهضة كانت مقررة أمس واليوم، بسبب «ضيق المساحة المحيطة بمقر قاعة المؤتمرات». كما أصدرت السلطات إنذاراً من الدرجة الخامسة (أقصى درجة) من احتمال انهيارات ثلجية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.