خطة إنسانية لليمن بـ1.5 مليار دولار

ولد الشيخ يتنحى أواخر فبراير وتداول اسم بريطاني لخلافته

الاجتماع الوزاري الذي خصص لإعلان إطلاق العملية الإنسانية لليمن في الرياض أمس (واس)
الاجتماع الوزاري الذي خصص لإعلان إطلاق العملية الإنسانية لليمن في الرياض أمس (واس)
TT

خطة إنسانية لليمن بـ1.5 مليار دولار

الاجتماع الوزاري الذي خصص لإعلان إطلاق العملية الإنسانية لليمن في الرياض أمس (واس)
الاجتماع الوزاري الذي خصص لإعلان إطلاق العملية الإنسانية لليمن في الرياض أمس (واس)

أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عملية إنسانية شاملة تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار وتشمل عدداً من المشاريع أبرزها إقامة جسر جوي وتجهيز 17 ممراً برياً آمناً ورفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال اجتماع في الرياض بمناسبة إطلاق الخطة أن العمليات لن تقتصر على معالجة الاحتياجات الإنسانية للمرحلة الحالية، بل تتضمن مشاريع لتطوير البنية التحتية لتلقي المساعدات جواً وبراً وبحراً بشكل سريع وفعّال.
بدوره، أوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن السعودية والإمارات تعهدتا بتقديم مليار دولار، على أن تلتزم بقية دول التحالف بدفع 500 مليون دولار.
ومباشرة بعد إطلاق الخطة، استقبلت مأرب أول طائرتين محملتين بـ20 طنا من المساعدات قدمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتنحى نهاية فبراير (شباط) المقبل، وجرى تداول اسم الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفنيتش خليفة محتملاً له.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.