قبضة اليد السعودية في مهمة إسقاط إيران اليوم

ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم

منتخب اليد السعودي سيواجه إيران اليوم في طريقه إلى كأس العالم («الشرق الأوسط»)
منتخب اليد السعودي سيواجه إيران اليوم في طريقه إلى كأس العالم («الشرق الأوسط»)
TT

قبضة اليد السعودية في مهمة إسقاط إيران اليوم

منتخب اليد السعودي سيواجه إيران اليوم في طريقه إلى كأس العالم («الشرق الأوسط»)
منتخب اليد السعودي سيواجه إيران اليوم في طريقه إلى كأس العالم («الشرق الأوسط»)

يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة اليد نظيره منتخب إيران اليوم الاثنين عند تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية في صالة «سوان اندور» بمدينة سوان الكورية الجنوبية، وذلك في افتتاح مباريات الدور الرئيسي من البطولة الآسيوية الثامنة عشرة المقامة منافساتها في كوريا الجنوبية والمؤهلة للعب في بطولة كأس العالم عام 2019 بألمانيا والدنمارك.
ويخوض المنتخب السعودي اللقاء بعد حصوله على وصافة مجموعته الرابعة في الدور التمهيدي من البطولة، ويبحث عن كسب إحدى البطاقات الأربع المؤهلة للمونديال عن القارة الآسيوية، وذلك من خلال أول مهمة له، التي ستقربه كثيراً من التأهل في حال الفوز.
ووقع المنتخب السعودي في المجموعة الأولى من الدور الرئيسي للبطولة بجوار المستضيف منتخب كوريا الجنوبية ومنتخب عمان، بالإضافة لمنتخب إيران.
وفي اللقاء الآخر الذي سيقام ضمن المجموعة نفسها، سيلعب منتخب كوريا الجنوبية مع منتخب عمان عند تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت السعودية، وذلك على ملعب الصالة نفسها.
وأنهى المنتخب السعودي الأول لكرة اليد تحضيراته لمباراته مع إيران بحصتين تدريبيتين وحصة فيديو، حيث بدأ برنامج الأخضر منذ صباح أمس الأحد بالتدريب في صالة الحديد وعمل التقويات للاعبين بإشراف الجهازين الفني والطبي، وفي فترة الظهيرة تم عمل حصة فيديو، وتم من خلالها شرح مواضع الضعف والقوة للمنتخبات التي سيقابلها الأخضر في الدور الرئيسي، بالإضافة للوقوف على الأخطاء التي وقع بها لاعبو المنتخب في المباريات الثلاث السابقة.
واختتم المنتخب السعودي برنامجه قبل يوم المباراة بتدريب تحضيري للمباراة على أرضية الصالة نفسها، وتم التركيز خلاله على تنويع طرق الدفاع والهجوم الخاطف وتسديد رميات السبعة أمتار، وذلك بحضور ومتابعة مباشرة من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع.
واجتمع المنيع مع لاعبي المنتخب الأول عقب فراغهم من التمرين الأخير قبل مواجهة المنتخب الإيراني في افتتاح الدور الرئيسي من البطولة الآسيوية، وشد أزر لاعبي الأخضر نحو مواصلة المشوار الآسيوي وضمان بطاقة التأهل للمونديال ومن ثم التفكير في الوصول للمباراة النهائية.
وأكد المنيع أن الفوز على إيران يعد بوابة التأهل للمونديال، منوها في الوقت ذاته بأهمية المباريات الثلاث في الدور الرئيسي مع منتخبات إيران وعمان وأخيراً مع المستضيف كوريا الجنوبية، وطالب اللاعبين ببذل ما في وسعهم لحصد نقاط تلك المباريات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».