تضاربت الأنباء حول دخول الجيش التركي إلى مدينة عفرين في شمال سوريا، فيما تواصلت الضربات الجوية والتعزيزات العسكرية التركية في اليوم الثاني لعملية «غصن الزيتون» التي أطلقتها أنقرة أمس (السبت).
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم (الأحد)، أن القوات التركية دخلت إلى مدينة عفرين بشمال سوريا والخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، لكن الأخيرة نفت دخول الجيش التركي إلى المدينة.
وقال متحدث باسم وحدات الحماية الكردية إن الجيش التركي فشل في دخول عفرين بعد اشتباكات عنيفة.
من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء الأناضول في وقت سابق الأحد، إن قوات الجيش السوري الحر دخلت إلى عفرين، وإن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى مدينة أعزاز بمحافظة حلب، فيما قصفت المدفعية التركية في الساعات الأول من صباح اليوم، مواقع للأكراد بكثافة.
وأعلنت القوات المسلحة التركية، أن طائراتها دمرت أمس (السبت)، 108 أهداف عسكرية تابعة لوحدات حماية الشعب و«داعش»، في 7 مناطق شمال سوريا، وتضمنت النقاط المستهدفة مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة.
وقال متحدث كردي السبت إن عشرة أشخاص بينهم سبعة مدنيين قتلوا جراء الغارات التركية.
وفي السياق ذاته، قالت رئاسة الأركان التركية إن عملية «غصن الزيتون» تهدف إلى «إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي وحدات حماية الشعب الكردية و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين».
وأرسل الجيش التركي، مساء (السبت)، تعزيزات عسكرية تشمل آليات عسكرية إلى مدينة أعزاز السورية عبر معبر «أونجو بنار» بولاية كليس جنوبي البلاد.
وتعتبر أنقرة، التي تخشى إقامة حكم كردي ذاتي على حدودها، وحدات حماية الشعب الكردية وهي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، منظمة «إرهابية».
تضارب بشأن دخول الجيش التركي إلى عفرين
في ثاني أيام عملية «غصن الزيتون»
تضارب بشأن دخول الجيش التركي إلى عفرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة