الكويت تأسف لتصريح الرئيس الفلبيني بشأن وضع العمالة

العاصمة الكويتية (رويترز)
العاصمة الكويتية (رويترز)
TT

الكويت تأسف لتصريح الرئيس الفلبيني بشأن وضع العمالة

العاصمة الكويتية (رويترز)
العاصمة الكويتية (رويترز)

أعربت الكويت عن أسفها واستغرابها لتصريحات الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بشأن وضع عمالة بلاده بالكويت، لا سيما أن الكويت تتمتع بعلاقات مميزة مع الأصدقاء في الفلبين وتسعى لتطويرها وتعزيزها.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله تعليقا على تصريح الرئيس الفلبيني: «إننا باشرنا وعلى الفور الاتصال بالسلطات الفلبينية لمعرفة حقيقية وأبعاد هذا التصريح والعمل على تفنيد ما ورد فيه من معلومات مغلوطة»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأشار الجارالله إلى أن إجمالي العمالة الفلبينية المقيمة في الكويت يتجاوز 170 ألف مقيم، مضيفا: «لا يمكن أخذ الحالات الفردية الأربع التي وردت في تصريح الرئيس للاستدلال أو القياس على وضع العمالة الفلبينية».
وذكر أنه قد تم أخذ الإجراءات القانونية تجاه تلك الحالات في حينه، مؤكدا أن دولة الكويت تحظى بسجل ناصع في التعامل مع العمالة الوافدة، ولديها من القوانين التي تحفظ حقوق تلك العمالة وتنظم علاقتهم بأصحاب العمل وتمنع تعرضهم لأي اعتداءات أو إساءات، الأمر الذي جعلها وجهة مقصودة ومرغوبة للعمل فيها من عشرات الجنسيات من رعايا الدول الشقيقة والصديقة ومنها الفلبين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.