ما عدد رؤوس كوريا الشمالية النووية؟

كوريا الشمالية تستعرض صواريخها الباليستية- أرشيف (رويترز)
كوريا الشمالية تستعرض صواريخها الباليستية- أرشيف (رويترز)
TT

ما عدد رؤوس كوريا الشمالية النووية؟

كوريا الشمالية تستعرض صواريخها الباليستية- أرشيف (رويترز)
كوريا الشمالية تستعرض صواريخها الباليستية- أرشيف (رويترز)

تترقب معظم دول العالم اليوم تجارب كوريا الشمالية النووية عن كثب. وفي محاولة لتقدير قوتها النووية الفعلية، تمكن خبراء أميركيون من الكشف عن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية.
وأفاد الباحثون بأن كوريا الشمالية تمتلك حاليا 20 رأسا نوويا، إضافة إلى ما لديها من مواد تكفي لإنتاج عشرات الرؤوس الأخرى، وفقا لتقرير للباحثين هانس كريستنسين وروبيرت نوريس، العضوين في اتحاد العلماء الأميركيين في واشنطن، والذي نشر في مجلة «نشرة العلوم النووية».
ورجح التقرير أن تكون كوريا الشمالية قد أنتجت مواد مشعة «تكفي لصنع ما بين 30 و60 رأسا نوويا، وأصبح لديها 20 رأسا بالفعل». وأضاف أن كوريا الشمالية تمتلك رؤوسا نووية تصلح لصواريخ قصيرة المدى، مثل «نودون».
وينفي الخبيران بدورهما أي معلومات تثبت قدرة صواريخ بيونغ يانغ على إعادة دخول الغلاف الجوي بنجاح، وهو أمر أساسي في عملية إنتاج «رؤوس نووية جاهزة لتركيبها على صاروخ باليستي عابر للقارات». مشيرين إلى أن الهدف من ذلك «تقريب المسافة التي تقطعها الصواريخ لبلوغ مسارها».
ولكن، لا يستبعد المحللون أن يكون الأمر بعيدا عن طموحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أعلن نهاية العام الماضي أن بلاده استكملت ترسانتها النووية، وأن صواريخه أصبحت جاهزة للوصول إلى أي نقطة تبتغيها في الولايات المتحدة الأميركية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.