خريطة طريق لبنانية لمشاركة المرأة في الانتخابات

TT

خريطة طريق لبنانية لمشاركة المرأة في الانتخابات

أطلق وزير الدولة لشؤون المرأة اللبنانية جان أوغاسابيان خريطة طريق لتعزيز المشاركة الفعالة والمجدية للمرأة في الانتخابات في مؤتمر عقد في بيروت تحت عنوان «تعزيز دور الأحزاب السياسية في تشجيع تمثيل النساء في انتخابات 2018 النيابية».
وفي كلمة لها في المؤتمر، أثنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة برنيلا كاردل على تنظيم الانتخابات النيابية في لبنان وشددت على أن «المطلوب هو تذليل العقبات أمام دخول المرأة إلى البرلمان»، وتمنت على الأحزاب السياسية أن «تفسح المجال أمام المرأة للترشح للانتخابات»، مؤكدة «استمرار دعم الشركاء اللبنانيين للارتقاء بأجندة المساواة هذه».
بدورها شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، على أن «أهمية هذا المؤتمر تكمن بأنه يأتي في وقت مهم للبنان قبل بضعة أشهر على الانتخابات النيابية»، وحضت «جميع الوزراء على العمل لحصول الانتخابات في موعدها»، وقالت: «العالم بأجمعه يراقبكم».
وشددت على وجود «عوائق كثيرة أمام مشاركة المرأة يجب تخطيها في لبنان»، معتبرة أن «الكوتا تشجع الأحزاب على البحث عن مرشحات، كما أن الضغط من المنظمات والإعلام عناصر مهمة لإزالة العوائق».
ولفتت إلى أن السيدات اللبنانيات غائبات عن الساحة السياسية بحيث تم انتخاب 15 امرأة منذ عام 1953 حتى اليوم في حين أن النساء يشكلن 53 في المائة من المجتمع اللبناني، كما أن لبنان يحتل المرتبة 185 من بين 191 دولة فيما يتعلق بمرتبة تمثيل النساء، ما يؤكد أن هناك ما يعيق وصول النساء إلى البرلمان».
وقال الوزير أوغاسابيان: «إذا كنا مؤمنين بأن هذا المجلس النيابي بحاجة إلى كل الإمكانات والطاقات فيجب أن تكون المرأة شريكة في صناعة القرار السياسي في لبنان».
وأعلن عن وضع خطة العمل الوطنية بعد عدة اجتماعات مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي تهدف إلى تمكين دور المرأة القيادي وتعزيز مشاركتها في الانتخابات النيابية لسنة 2018.
وترتكز الخطة على إعداد ورقة بحثية حول تجارب إقليمية وعالمية في تطبيق إجراءات وتدابير مؤقتة تهدف إلى دعم وصول المرأة إلى مراكز القرار، كما إعداد وتدريب كوادر نسائية في الأحزاب السياسية في مجال إدارة الحملات الانتخابية، كذلك، عقد لقاءات مع المجتمع المدني والإعلام للمساندة في دعم ترشح النساء ووصولهن إلى مراكز صنع القرار وتنظيم حملة إعلامية توعوية للتعريف والحشد والضغط بأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».