العبيد يبدأ مشواره مع النصر اليوم

العماني الدولي سعد سهيل يرتدي شعار الفريق بنظام الإعارة

TT

العبيد يبدأ مشواره مع النصر اليوم

وصل مدافع النصر المنتقل حديثاً من القادسية عبد الرحمن العبيد إلى الرياض مساء أمس، وسيلتحق بتدريبات الفريق بدءا من اليوم الأربعاء.
وكان الفريق أجرى أمس؛ لليوم الثاني على التوالي، تدريبات صباحية لمدة ساعتين، وتوجه اللاعبون بعد التدريب لمعسكر النادي، حيث تناول اللاعبون وجبة الغداء مع رئيس النادي سلمان المالك.
ويطمح مدرب النصر الأرجنتيني جوستافو بهذا الأسلوب إلى أن يقضي على مشكلة عدم انتظام النوم لدى اللاعبين.
من جهة أخرى، ينتظر أن تعلن إدارة النصر رسمياً خلال الـ24 ساعة المقبلة تعاقدها مع المدافع الأيمن العماني الدولي سعد سهيل بالإعارة حتى نهاية الموسم.
وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن تأخر إدارة الفيصلي في إنهاء موضوع انتقال المدافع الدولي سلطان الغنام وراء سرعة إدارة النصر بالتوقيع مع العماني.
ورغم توقيع النصراويين مع اللاعب العماني، فإن مفاوضات النصر مع الفيصلي من أجل نقل خدمات سلطان الغنام لم تتوقف؛ حيث تتواصل إدارة الناديين حتى الوقت الحالي من أجل الوصول لنقطة التقاء بين الطرفين من أجل حسم انتقال الغنام الذي يعول عليه النصراويون كثيراً في مشروعهم الجديد لتغيير جلد الفريق.
وفي شأن آخر، وفيما يخص تجديد عقود ثلاثي النصر عمر هوساوي ويحيى الشهري وأحمد الفريدي، علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة النصر لم تتلقَ حتى الآن رداً من الشهري والفريدي بينما يلوح المدافع عمر هوساوي بعدد من العروض التي وصلت له؛ أبرزها من الغريم التقليدي الهلال.
وتسعى إدارة النصر إلى إبقاء هوساوي في الفريق وذلك مقابل 4 ملايين و500 ألف ريال سنويا، فيما ما زال اللاعب مصرّاً على الحصول على 6 ملايين ريال سنوياً لمدة موسمين.
ومن المتوقع أن تتمسك إدارة النصر بعرضها وذلك بسبب الخطة التي اعتمدتها الإدارة الحالية برئاسة سلمان المالك لتقنين المصاريف والاعتماد على المواهب التي تنتجها الفئات السنية بنادي النصر.
وفي شأن آخر، وفي تطورات لافتة، بدأت الخلافات تدب بين إدارة النصر والمدرب الأرجنتيني جوستافو؛ حيث أكدت مصادر مطلعة أن هناك عددا من الاجتماعات المكثفة بين الطرفين شهدت خلافات كثيرة حول بعض الأسماء التي يريد المدرب جلبها من المحترفين الأجانب، بالإضافة إلى أسلوب المدرب التكتيكي الذي يرى النصراويون أنه كان سببا مباشرا في فقدان الفريق عددا من النقاط.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».