انخفاض التضخم البريطاني للمرة الأولى منذ الاستفتاء

TT

انخفاض التضخم البريطاني للمرة الأولى منذ الاستفتاء

أظهرت بيانات رسمية، أمس الثلاثاء، أن التضخم في بريطانيا انخفض في ديسمبر (كانون الأول) الماضي من المستوى المرتفع الذي سجله بعد التصويت لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، مما يرجح أن الضغوط المالية الواقعة على كثير من الأسر ربما تكون على وشك الانحسار قليلا.
وانخفض تضخم أسعار المستهلكين للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) الماضي إلى معدل سنوي بلغ 3 في المائة كما كان يتوقع خبراء الاقتصاد، مقارنة مع أعلى مستوى في نحو 6 سنوات المسجل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والبالغ 3.1 في المائة.
وقفز التضخم في بريطانيا بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو 2016، في خطوة أدت إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني وارتفاع تكلفة الواردات.
ويقول مكتب الإحصاء الوطني إن التأثير الهبوطي على التضخم جاء أساسا بانخفاض تذاكر الطيران، إلى جانب انخفاض أسعار مجموعة من السلع الترفيهية، ولكن عوضت المساهمات الهبوطية جزئيا بزيادة في أسعار التبغ، مما يعكس زيادات في الرسوم التي دخلت حيز التنفيذ بعد موازنة الخريف، إلى جانب ارتفاع أسعار البنزين والديزل.
وفي منطقة اليورو، بلغ التضخم 1.4 في المائة فقط في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو ما يقل عن نصف معدل التضخم المسجل في بريطانيا.
من جهته، أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني وصول معدل التضخم في ألمانيا خلال العام الماضي إلى 1.8 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ 2012، ليؤكد التقديرات الأولية الصادرة في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 3.1 في المائة والغذاء بنسبة 3 في المائة إلى جانب ارتفاع أسعار التأجير، ساهم في ارتفاع معدل التضخم. وكان معدل التضخم في ألمانيا خلال 2016 قد سجل 0.5 في المائة فقط. وبلغ معدل التضخم في ديسمبر الماضي 1.7 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.