اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين

اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين
TT

اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين

اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين

أعلنت أبوظبي أمس أن مقاتلات قطرية قامت بـ«اعتراض» طائرة مدنية إماراتية كانت في طريقها إلى المنامة، وطائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي.
واتهمت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية المقاتلات القطرية بتشكيل «تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني» وبخرق القوانين والاتفاقيات الدولية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان أن أبوظبي «ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني».
والاتهام الإماراتي، الذي نفته الدوحة، هو أحدث تطور في سياق الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة، وقطر، من جهة ثانية، على ضوء اتهامات الدول الأربع للدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.
وفي خضم هذا التصعيد، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحثا خلاله «مكافحة الإرهاب» وتطورات الأحداث في المنطقة، كما حط أمير قطر، أمس، في أنقرة، حيث استقبله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وأعلنت الرئاسة التركية أن المسؤولين عقدا اجتماعا بعد الظهر في القصر الرئاسي في العاصمة، دون أن تكشف فحوى المحادثات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.