سانشيز يفضل الانضمام إلى مانشستر يونايتد

سانشيز
سانشيز
TT

سانشيز يفضل الانضمام إلى مانشستر يونايتد

سانشيز
سانشيز

ذكرت مصادر إعلامية بريطانية، أمس، أن النجم التشيلسي أليكسيس سانشيز، الذي خرج من القائمة الأساسية لفريقه آرسنال خلال لقائه مع مضيفه بورنموث أمس، أعلن رغبته في الانضمام إلى مانشستر يونايتد، مفضلاً إياه على مانشستر سيتي.
وازدادت التكهنات بشأن رحيل سانشيز، الذي ينتهي عقده مع آرسنال بنهاية الموسم الحالي، حيث ذكرت تقارير إخبارية أنه قريب من الانتقال إلى مانشستر سيتي، الذي يتربع على صدارة المسابقة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لكن إدارة الأخير رفضت دفع أكثر من 20 مليون إسترليني، بينما ما طلبه مسؤولو آرسنال مبلغ 35 مليون جنيه إسترليني (48 مليون دولار)، فدخل الجار اللدود مانشستر يونايتد على الخط وعرض 30 مليون مبدئياً مع مكافآت مغرية للاعب؛ وهو الأمر الذي جعل النجم التشيلي متحمساً له.
وعلق الفرنسي أرسين فينغر، مدرب آرسنال، أمس وقبل انطلاق المباراة ضد بورنموث: «إن موقف سانشيز يبدو غامضاً في الوقت الراهن... لم يتم اتخاذ قرار بشأن وضعه بشكل واضح؛ لذلك تركته خارج قائمة مباراة البورنموث». وأضاف: «لا أعلم الموقف الذي سوف تتخذه الإدارة، وما الطريقة التي سينتهي بها الأمر».
وكان البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد قد لمح يوم الجمعة إلى إمكانية التعاقد مع سانشيز خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، واصفاً اللاعب بأنه «ظاهرة».
وقال مورينيو: «لا يؤمن النادي ومالكوه كثيراً بسوق الانتقالات الشتوية. لا نؤمن بالتعاقد مع لاعب لمجرد التعاقد، لكن ما نعتقده أن هناك بعض اللاعبين في العالم إذا سنحت لك الفرصة للتعاقد معهم في يناير (كانون الثاني)، أو مارس (آذار) أو أي وقت فعليك أن تحاول، وهذا كل ما في الأمر».
وأضاف: «ليس جيداً من الناحية الأخلاقية الحديث عن لاعب من نادٍ آخر... سانشيز لاعب في صفوف آرسنال، وبالتالي ليس جيداً الحديث عن أي شيء يتعلق به إلا القول بأنه ظاهرة وأي فريق يتمناه».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».