جهاز أمني لبناني يوقف مقرّبين من ريفي في طرابلس

TT

جهاز أمني لبناني يوقف مقرّبين من ريفي في طرابلس

أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عمر البحر، أحد أبرز مرافقي وزير العدل السابق أشرف ريفي، واثنين آخرين من مناصريه، على خلفية ادعاء البحر بتعرض سيارته لإطلاق النار ومحاولة قتله في مدينة طرابلس (شمال لبنان)، من دون أن يتقدم بادعاء أو بلاغ رسمي، وبسبب رفضه الحضور إلى مركز للشرطة لإعطاء إفادته وتوضيح ما حصل معه، رغم إثارة هذا الموضوع عبر الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبرت المديرية العامة للأمن الداخلي في بيان سابق، أن رواية البحر عن تعرضه لإطلاق النار مختلقة، وتهدف إلى التغطية على تهجمه على رئيس فرع المعلومات في الشمال العقيد محمد العرب، وقطع الطريق على استدعائه للتحقيق، علماً أنه عنصر متقاعد في قوى الأمن الداخلي.
وعلى أثر توقيف البحر، تقدم اللواء أشرف ريفي بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية طلب فيه «تحويل ملف البحر من فرع المعلومات إلى أي جهاز أمني أو قضائي آخر، لتأمين شفافية التحقيق وصدقيته»، مستغرباً «اعتقال طلال شعبان ويوسف بكور وعدم الاستماع إلى المدعى عليه الأساسي العقيد محمد العرب». وأشار ريفي إلى أن البحر «أدلى بإفادته أمام المفرزة القضائية عن كيفية وقوع حادثة إطلاق النار على سيارته، والتهديدات التي تلقاها على هاتفه».
وقال ريفي في إخباره: «بعد الادعاء على مجهول بجرم إطلاق النار ومحاولة القتل، وعلى العقيد محمد عرب بجرم التهديد بالقتل، فوجئنا بأن الملف أحيل إلى شعبة المعلومات لاستكمال التحقيق، حيث تم اعتقال كل من طلال شعبان ويوسف بكور للتحقيق معهما، ولم يشر إلى الاستماع إلى العقيد عرب بوصفه مدعى عليه في هذه القضية، وقد علمنا أن ضغوطاً كبيرة مورست عليهما من ترهيب وتعذيب لإجبارهما على تبني الجريمة لأسباب سياسية معروفة، خصوصاً أن المذكورين هما من المناصرين لخطنا وتوجهاتنا السياسية».
ودعا وزير العدل السابق النيابة العامة التمييزية إلى «نقل التحقيق من يد فرع المعلومات في طرابلس، وتسليمه إلى أي جهاز أمني أو قضائي للتحقيق به، وتكليف طبيب شرعي للكشف فوراً على المعتقلين طلال شعبان ويوسف بكور للتأكد مما يتعرضان له من تعذيب وضغوط جسدية ونفسية، وبالتالي التحقيق مع مرتكبي الجرائم المذكورة في هذا الإخبار ومحاكمتهم وفقاً للأصول».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.