مقتل ثلاثة متطرفين في إطلاق نار في بنغلاديش

TT

مقتل ثلاثة متطرفين في إطلاق نار في بنغلاديش

قتل ثلاثة متطرفين في تبادل إطلاق نار مع قوات النخبة في بنغلاديش خلال مداهمة مبنى قرب مكتب رئيسة الوزراء أمس، بحسب ما أعلن المتحدث باسم هذه القوة.
وقال مفتي محمد خان إن المشتبه بهم تبادلوا إطلاق النار وألقوا قنبلة على عناصر كتيبة التدخل السريع الذين حاصروا المبنى، بعد أن تلقوا معلومات عن وجود المتطرفين الثلاثة داخله. وأفاد خان لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد قتلوا في إطلاق النار»، مشيرا إلى أن كلهم كانوا متطرفين.
وأوضح المتحدث ووسائل الإعلام المحلية أن المخبأ كان قريبا لمكتب رئيسة الوزراء شيخة حسينة. وتعهدت حكومة الشيخة حسينة واجد بالقضاء على التطرف في بنغلاديش ذات الغالبية المسلمة، التي شهدت عددا من الاعتداءات التي نفذتها جماعات متطرفة خلال السنوات الأخيرة. ففي يوليو (تموز) 2016. اقتحم مسلحون مقهى في دكا وقتلوا 22 شخصا، من بينهم 18 أجنبيا. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء الدامي، لكن حكومة حسينة تنفي أي تواجد للتنظيمات الإرهابية الدولية على أراضيها. ومنذ ذلك، قتلت قوات الأمن البنغلاديشية أكثر من 70 مسلحا مشتبها بهم في حملة قمع واسعة للقضاء على التطرف والإرهاب.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.