مهرجان «ليالي شرقية»... فلكلور وغناء وتنوع ثقافي

انطلق شرق السعودية بمشاركة 8 دول عربية و18 فرقة استعراضية

لقطات من مهرجان «ليالي شرقية» المقام حالياً في الدمام («الشرق الأوسط»)
لقطات من مهرجان «ليالي شرقية» المقام حالياً في الدمام («الشرق الأوسط»)
TT

مهرجان «ليالي شرقية»... فلكلور وغناء وتنوع ثقافي

لقطات من مهرجان «ليالي شرقية» المقام حالياً في الدمام («الشرق الأوسط»)
لقطات من مهرجان «ليالي شرقية» المقام حالياً في الدمام («الشرق الأوسط»)

على وقع الدحة والدبكة والطقطوقة، وأنغام الموسيقى الشعبية، صدح مهرجان «ليالي شرقية» الذي انطلق مساء الأربعاء الماضي في الدمام، بمشاركة 8 دول عربية، ليقدم عروضاً فلكلورية متنوعة على محاذاة شاطئ الخليج العربي، ويعرف بأوجه التراث الموسيقي الشرقي، كالمجوز والناي والإيقاع، وفنون مصر والمغرب وسوريا ولبنان واليمن والسودان وبلدان أخرى.
ويقدم المهرجان الذي يستمر لمدة 12 يوما، عروض الفرقة المصرية بالصوت والضوء للأهرامات وعروض السيرك المصري وعروض التنورة، وتياترو الشرقية، إلى جانب الفرقة الشامية وعروض الدحة والدبكة والعرضة الشامية وعرض السيف والترس. في حين تشارك الفرقة المغربية بعروض فلكلورية وزفة العروس والفلكلور الأمازيغي والطقطوقة، بصحبة فعاليات تراثية أخرى.
يُعد هذا المهرجان الثقافي الأول من نوعه، حسب القائمين عليه، الذي احتضنته أرض متنزه الملك عبد الله في الواجهة البحرية بمدينة الدمام، وحظي بحضور جماهيري كبير، مع مشاركة حشد من الباعة والطباخين الذي يطهون الأطعمة الشعبية ويقدمونها ساخنة للزوار، على وقت الأنغام الفلكلورية، إلى جانب حضور الحرفيين الذي يمتهنون صناعة الأعمال التراثية اليدوية وبيعها للزوار.
من جانبه، أوضح محمد الصفيان، رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان، أنّ مشاركة ثماني دول تأتي تعبيراً عن أهداف المهرجان في نشر ثقافات وعادات وتقاليد هذه الدول، بالإضافة إلى عرض الموروث الشعبي من خلال الفعاليات المصاحبة. وأفاد بأنّ المهرجان يسعى إلى محاكاة ثقافة الشعوب وتقاليدها، من خلال مشاركة أكثر من 18 فرقة تراثية شعبية محلية ومن مختلف الدول العربية والخليجية.
يضاف إلى ذلك تقديم عروض تزيد على 120 عرضاً ترفيهياً ثقافيا، حسب الصفيان، الذي أضاف أنّ «هناك كثيرا من الفعاليات والعروض المسرحية المتنوعة». وأكّد أنّ هذا النشاط يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي بالمنطقة، فيما تحرص أمانة المنطقة الشرقية على إقامة الفعاليات والمناشط الترفيهية المتنوعة ذات المردود الاجتماعي والسياحي والثقافي والاقتصادي، التي تكمل بدورها المنظومة السياحية في المنطقة.
وأردف الصفيان أن «مهرجان (ليالي شرقية) يهدف إلى التعريف بعادات الدول العربية وتقاليدها وتراثها الشعبي من خلال ليالٍ مختلفة، ليلة شعبية لكل دولة عربية وعرض موروثها الشعبي، من خلال فرق مختصة من كل دولة عربية، حيث يعد المهرجان البذرة الأولى لمشاركة الجاليات العربية في فعاليات المنطقة الشرقية ويعرّف الجمهور المحلي بالعادات والتقاليد وثقافة الشعوب العربية الأخرى، وإيجاد جسر للتلاحم بين الثقافة المحلية والثقافات الأخرى».
وتوقع رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان أن يحقق (ليالي شرقية) ميزة تنافسية بين المهرجانات التي تنظمها الأمانة بشكل سنوي ضمن حزمة الفعاليات التي تتبناها الأمانة أو تشرف عليها بالتعاون مع القطاعات الحكومية الأخرى أو القطاع الخاص تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
يشار إلى أنّ هذا المهرجان يأتي بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وإمارة المنطقة الشرقية وبمشاركة كثير من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة التي تؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأمانة وجميع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص لإبراز هوية المنطقة الشرقية على الخريطة السياحية في البلاد.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.