قرية سعودية للإبل على مساحة 30 مليون متر مربع وسط الصحراء

انتهاء فرز المشاركين في مسابقة أفضل طبع

قرية سعودية للإبل على مساحة 30 مليون متر مربع وسط الصحراء
TT

قرية سعودية للإبل على مساحة 30 مليون متر مربع وسط الصحراء

قرية سعودية للإبل على مساحة 30 مليون متر مربع وسط الصحراء

صممت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل موقع مهرجان مزاين الإبل الذي يطلق عليه «القرية السعودية للإبل» في الصياهد الجنوبية للدهناء التي تبعد 120 كيلومتراً شمال شرقي مدينة الرياض على طريق الرمحية - الحفنة، وخصصت للقرية مساحة 30 مليون متر مربع بهدف إيجاد رقعة مناسبة لتربية الإبل وإقامة منشآت المهرجان، ونظراً لأهمية المكان التاريخية بوصفه نقطة انطلاق جيوش الملك عبد العزيز لتوحيد البلاد.
وتضم القرية أفضل المواصفات المعتمدة لإقامة المهرجانات، وذلك لما للإبل من مكانة شعبية مميزة، حيث يتسع جمهور محبيها والمهتمين بها في المملكة ودول الخليج العربي ومعظم البلدان العربية والإسلامية، وأولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عنايتها واهتمامها باعتمادها نادي الإبل للعناية بها وبملاكها وتنظيم مسابقاتها وأنشطتها تحت مظلة واحدة.
وتختص القرية بالأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، برؤية تهدف إلى أن يكون الموقع الأول والأهم في العالم للإبل وأنشطتها، وتتضمن: القسم الأول منطقة ميدان المزاين بمساحة 264 ألف متر مربع وتشتمل على 85 حظيرة، وهي المنصة الرئيسية والاستراحات الملكية بمساحة 1284 مترا مربعا وتتسع لـ450 كرسياً، ومدرجات كبار الشخصيات بمساحة 684 مترا مربعا وتتسع لـ312 كرسياً، ومدرجات الزوار بمساحة 5760 مترا مربعا وتتسع لـ6000 كرسي، ومنطقة المزاد بمساحة 1.093.970 مترا مربعا وتشمل 145 حظيرة، ومنطقة الفرز بمساحة 441.149 مترا مربعا وتتسع لـ44 حظيرة، وتشمل مكاتب التسجيل وأحواش للجلابين والدلالين، ومسار الإبل بطول 5 كيلومترات لعبور الإبل من منطقة الفحص والفرز إلى ميدان المزاين.
أما القسم الثاني فيضم المخيمات والمجمعات، وتقدر مساحة المخيمات بـ1.1 مليون متر مربع مقسمة إلى ثلاث فئات ولكل فئة منطقة محددة من الخريطة وهي مخيمات كبيرة مساحتها 500 متر × 500 متر وقيمة تحديد الموقع 300 ريال، ومخيمات متوسطة مساحتها 300 متر × 300 متر وقيمة تحديد الموقع 200 ريال، ومخيمات صغيرة مساحتها 200 متر × 200 متر وقيمة تحديد الموقع 100 ريال، أما المجمعات فتتكون من أربعة مجمعات سكنية من «البورتكابين» مع خدماتها وهي مجمع للضيوف، ومجمع الجهات الحكومية، ومجمع الخدمات، ومجمع إدارة المهرجان ولجنة التحكيم، وتتضمن 745 وحدة متنقلة بطاقة استيعابية لـ1840 شخصاً.
ويحتوي القسم الثالث على الشارع التجاري المسمى «شارع الدهناء» ويقع غرب المهرجان ويبعد 6 كيلومترات من مركز المهرجان ويبلغ طوله 2 كيلومتر، ويشتمل على 194 محل تموينات، و158 شبك أغنام، و93 مطعماً، و9 مطابخ، و40 محلا للوازم الرحلات، و50 أسرة منتجة، و2 جزارة، و2 حطب، و1 غاز.
ويضم القسم الرابع؛ مركز القرية، والمتنزه الصحراوي، وبهما مناطق الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، ومنطقة لبيع المنتجات والمأكولات الشعبية، إضافة إلى الحرف والصناعات اليدوية، وتقدر ساحة القرية بمساحة قدرها 22800 ألف متر مربع وتضم خيام تعاليل بمساحة 150 ألف متر مربع، ومعرض سنام وهو متحف للإبل بمساحة 600 متر مربع، والمسرح المفتوح بمساحة 1000 متر مربع، وخيمة متعددة الاستعمالات لمسرح الطفل وورشات العمل بمساحة 1000 متر مربع، والقبة الفلكية بمساحة 300 متر مربع، ومواقع لعربات الطعام المتنقلة، و46 محلاً لسوق الحرف والصناعات اليدوية بمساحة 1000 متر مربع، و36 محلاً لسوق المأكولات الشعبية بمساحة 3000 متر مربع، و16 مطعماً في ساحة المطاعم بمساحة 1500 متر مربع، ومصلى القرية الرئيسي بمساحة 400 متر مربع، ومركز توجيه واستقبال الزوار بمساحة 150 مترا مربعا.
وأُعِد المخطط الشامل لكامل القرية السعودية للإبل، الذي يحدد توزيع الوظائف بناءً على تحليل الموقع، ويشمل تحديد المداخل والطرق وأماكن المرافق والخدمات، والتوسعة المستقبلية والتأثيرات العمرانية على محيط الموقع، كما تم إعداد المخطط العام للمرحلة الأولية، وشملت توزيع المتطلبات الوظيفية والفراغية للمهرجان، والتصميم العمراني التفصيلي لكامل القرية لتشمل كل العناصر والمرافق والطرق والخدمات ومراحل التنفيذ، مراعية طبيعة الموقع المميزة والملاحظات على تجربة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في العام الماضي وتحديد أولويات التنفيذ، إضافة إلى دراسات الجدوى الاقتصادية للمكونات الاستثمارية بالموقع.
ومرت القرية خلال إنشائها بأربع مراحل تطويرية: مرحلة التخطيط، ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة التشغيل والصيانة، فيما صممت للمحافظة على الطبيعة البيئية المميزة للموقع، وتقليل التأثيرات السلبية البيئية، كذلك استخدام أسلوب عمراني للموقع يعكس ثقافته وطبيعته الصحراوية، كما روعي تحقيق المرونة في المنشآت لتستخدم المباني في الأنشطة الدائمة والخيام في الأنشطة الموسمية، واستخدمت المواد والألوان المتوافقة مع البيئة الصحراوية، وأيضاً تحقيق متطلبات جميع فئات المجتمع والزوار، خصوصاً العائلات، ولتكون الثقافة العمرانية المحلية منطلقاً إلى مستويات عالمية.
إلى ذلك، أعلنت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أمس انتهاء فرز الإبل المشاركة في مسابقة أفضل طبع (تطويع للإبل).
وأوضحت إدارة المهرجان أن 10 مشاركين سيعرضون إبلهم اليوم (الخميس) في مسابقة أفضل طبع وهم: زعل ضويحي معيض البقمي، سلطان الفديع شباب الشيباني، عبد الله رباح شعلان الشمري، عبد الله مسحل مشعل النفيعي، عبد الله ناصر محمد السبيعي، فهد سعد فلاح السبيعي، محمد عبيد سعود السبيعي، منصور حصين مزيد المرشد، ناصر فراج عجب القريشي، نهار المطوع نهار الشيباني.
وبيّنت إدارة المهرجان أن دخول الإبل المشاركة للعرض النهائي سيكون اليوم الساعة 7 صباحاً والعرض الساعة 10 صباحاً في ميدان العرض بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، مشيرة إلى أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على 50000 ألف ريال، والثاني 30000 ألف ريال، والثالث 20000 ألف ريال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.