6 علامات تنبئ بطلاق الزوجين

الانتقاد الدائم للطرف الآخر يهدد العلاقة الزوجية بالطلاق (بيزنس آنسيدر)
الانتقاد الدائم للطرف الآخر يهدد العلاقة الزوجية بالطلاق (بيزنس آنسيدر)
TT

6 علامات تنبئ بطلاق الزوجين

الانتقاد الدائم للطرف الآخر يهدد العلاقة الزوجية بالطلاق (بيزنس آنسيدر)
الانتقاد الدائم للطرف الآخر يهدد العلاقة الزوجية بالطلاق (بيزنس آنسيدر)

لا أحد يستطيع أن يحكم بيقين على فشل الحياة الزوجية بين الزوج وزوجته بنسبة 100 في المائة.
ولكن علماء الاجتماع وجدوا أن هناك قواسمَ مشتركةً تحدث بين الزوجين، تنذر باحتمالية الانفصال وإنهاء الحياة الزوجية، من بينها الطريقة التي يصف بها الزوجان علاقتهما، ومستوى تعليمهما ووضعهما الوظيفي.
وحسب موقع«بيزنس آنسيدر»، فإن هناك 7 مؤشرات يحذر العلماء من تهديديها للحياة الزوجية السعيدة، ويرونها علامة تنذر بالطلاق.

- الزواج عند سن المراهقة أو بعد سن 32
تقول الأبحاث إن الأزواج الذين يتزوجون في سن المراهقة، والأزواج الذين يتزوجون وهم في منتصف الثلاثينيات، أو في وقت لاحق، معرضون بشكل أكبر للطلاق، والمخاطر مرتفعة بشكل خاص بالنسبة للأزواج المراهقين.
ووفقاً للبحث الذي قاده نيكولاس ولفينجر، أستاذ في جامعة يوتا، فإنه «بالنسبة للجميع تقريباً، يبدو أن العشرينيات الأخيرة هي أفضل وقت لربط العقدة الزوجية».

- عدم عمل الزوج في دوام كامل
أوضحت دراسة تمت في عام 2016 بجامعة هارفارد، أن تقسيم العمل هو المؤثر على فرص الطلاق، وليس تمويل ودخل الزوجين.
وفي بحث أجرته الباحثة ألكسندرا كيلوالد على مجموعة من المتزوجين بدءاً من عام 1975، وجدت أن الأزواج الذين لا يعملون بوظيفة دوام كامل، يميلون إلى الطلاق بنسبة 3.3 في المائة، مقارنة برب الأسرة الذي يعمل بدوام كامل بنسبة 2.5 في المائة.
غير أن حالة عمل الزوجات لم تؤثر كثيراً على فرص الطلاق بين الزوجين.
وخلص البحث إلى أن الصورة النمطية للرجل المعيل لا تزال حية جداً، ويمكن أن تؤثر على الاستقرار الزوجي.

- عدم الحصول على شهادة الثانوية
أظهرت نتيجة الدراسة الأميركية الاستقصائية الوطنية الطولية للشباب (1979)، التي نظرت في أنماط الزواج والطلاق لمجموعة من الشباب، أن الأزواج الحاصلين على المزيد من التعليم، أقل عرضة للطلاق من الذين لم يكملوا المدرسة الثانوية، بما يقرب من 30 في المائة.
وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن التحصيل العلمي الأدنى ينبئ بانخفاض الدخل، وهو ما يدعو بدوره لحياة أكثر إرهاقاً، كما قال عالم النفس إيلي فينكل.

- ازدراء الشريك الأخر
ويكون ذلك من خلال الانتقاد الدائم لشريك حياتك، ولعب دور الضحية أثناء المواقف الصعبة، وإنهاء المحادثات الثنائية بين الطرفين بالصمت، أو تجنبها من دون حل للمشكلة. وذكرت الكاتبة إيرين برودوين أن هذه الاستنتاجات تستند إلى دراسة مدتها 14 عاماً شملت 79 زوجاً يعيشون في الغرب الأوسط الأميركي، شارك فيها جون غوتمان مع الطبيب النفسي في جامعة كاليفورنيا - بيركلي روبرت ليفنسون.

- الانسحاب خلال الصراع
عندما يحاول شريك حياتك التحدث معك عن شيء صعب، هل تنهي المحادثة؟ إذا كان الأمر كذلك فهذه ليست علامة جيدة.
أجريت دراسة عام 2013 نشرت في مجلة «الزواج والأسرة»، وتوصلت إلى أن سلوكيات «الانسحاب» للأزواج تتنبأ بمعدلات طلاق أعلى. واستند هذا الاستنتاج إلى مقابلات الباحثين مع نحو 350 من الأزواج الجدد الذين يعيشون في ميشيغان الأميركية.

- وصف حياتك الزوجية بصورة سلبية
في عام 1992 وضع الطبيب النفسي جون غوتمان وغيره من الباحثين في جامعة واشنطن اختباراً يسمى «مقابلة التاريخ الشفوي»، حيث يطلبون من الأزواج التحدث عن جوانب مختلفة من علاقتهم الزوجية. ومن خلال تحليل المحادثات، وجد الباحثون بعض العوامل التي تتنبأ بأن الأزواج يتجهون إلى الطلاق.
وفي إحدى الدراسات، التي نشرت في عام 2000 في مجلة «علم النفس الأسري»، تناولت الاختبار ذاته على 95 زوجاً حديثاً، أظهرت أن النسبة الأكبر منهم يميلون إلى وصف حياتهم الزوجية بالسلبية، وخيبة الأمل في الزواج، كما يصف الزوجان زواجهما بالفوضى.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».