إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
TT

إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)

أصدر 16 ناشطاً سياسياً من المقربين للرئيس الإصلاحي الإيراني محمد خاتمي، أمس، بياناً ينتقدون فيه تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج، بدلاً من تجفيف جذورها في الداخل الإيراني.
ودحض بيان الناشطين الإصلاحيين تهماً رددها كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدمتهم الرئيس حسن روحاني، وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إلى أطراف خارجية بالوقوف وراء احتجاجات الإيرانيين ضد تدهور الأوضاع المعيشية. واعتبر الناشطون اتهامات جهات خارجية بتحريك المحتجين «إساءة إلى الشعب الإيراني»، محذرين من «تجاهل الجذور الحقيقية للأزمات والاستياء الشعبي».
واستمرت المظاهرات الليلة الماضية في كرج، غرب طهران، وفي أصفهان، وميناء معشور جنوب البلاد، وفقا لمقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما انتشرت مقاطع لتجمع لأسر المحتجين المعتقلين أمام سجن أيفين في طهران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.