أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالة على المدينة

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي
TT

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

بعد نحو عقد من الزمان، افتتح رسميا مبنى يمثل «أكبر برواز للصور في العالم» في حديقة زعبيل في دبي، ويبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 93 مترا، مُرصَّع بزخارف ذهبية متلألئة، وبتكلفة 43.60 مليون دولار. يعرف هذا المبنى باسم «برواز دبي»، وهو الأحدث في مجموعة المشروعات الضخمة اللافتة للنظر في المدينة. ويقدم إطلالة بانورامية على الأفق، بينما يطل على المباني الشهيرة، مثل برج خليفة، حسب ما ذكرته «نيويورك تايمز» الأميركية.
ويمكن للزوار الآن الصعود إلى الهيكل عبر جسر يبلغ طوله 93 مترا، يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالات كاملة الارتفاع على مدينة ديرة القديمة من الشمال، وناطحات السحاب من شارع الشيخ زايد باتجاه الجنوب. ثم ينتقل الزوار عبر نفق شبيه بـ«بالدوامة» مضاء بأضواء النيون، إلى معرض تفاعلي عن مستقبل دبي، مزود بشاشات تعمل بتقنية الواقع المعزز، تعرض لمحاتٍ عن شكل مدينة دبي المتوقع بعد 50 عاماً من الآن. ويُبدو كل ذلك كأنَّه جناحٌ من معرض «إكسبو» الدولي، وهذا تشبيهٌ مناسب في ظل اكتساء المبنى بزخارف ذهبية تحمل شعار معرض «إكسبو 2020» الذي ستستضيفه دبي، مما يجعله أشبه بلوحة مكونة من 50 طابقاً للمعرض المذهل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.