رئيس ساحل العاج: نريد جيشاً جمهورياً.. والتمرد يهدد الاستقرار

وعد بتحسين الظروف المعيشية للقوات المسلحة

أرشيفية لرئيس ساحل العاج الحسن واتارا. (ا.ف.ب)
أرشيفية لرئيس ساحل العاج الحسن واتارا. (ا.ف.ب)
TT

رئيس ساحل العاج: نريد جيشاً جمهورياً.. والتمرد يهدد الاستقرار

أرشيفية لرئيس ساحل العاج الحسن واتارا. (ا.ف.ب)
أرشيفية لرئيس ساحل العاج الحسن واتارا. (ا.ف.ب)

أكد رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، عزمه تحويل الجيش إلى قوة «جمهورية بالفعل»، وذلك بعد أن شهد العام 2017 تمرداً بصفوف الجيش.
وقال واتارا خلال خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد: «هدفنا الآن التعجيل بتحسين الظروف المعيشية للقوات المسلحة واستعادة الانضباط، وتحديث (الجيش) وتحويله إلى جيش جمهوري بالفعل».
وأضاف «شهدت بداية العام 2017 صعوبات كبيرة، ولا سيما التمرد بصفوف الجيش، الأمر الذي كاد أن يهدد السلام والاستقرار اللذين واجهنا متاعب كثيرة لإعادة بنائهما منذ عام 2011».
وتابع واتارا: «جيشنا يجب أن يكون خدمة عامة تعمل من أجل السلام والتنمية في بلدنا»، مشيراً إلى أن تصاعد الإرهاب وظهور تحديات أمنية جديدة، جعل زيادة تعزيز قدرات القوات الأمنية أمراً ملحاً.
وشهدت ساحل العاج هجوماً جهادياً استهدف منتجع (غراند بسام)، وأوقع 19 قتيلاً في مارس (آذار) 2016، وتبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.